ونصر بن مزاحم قال عنه العقيلي في "الضعفاء": "كان يذهب إلى التشيع، وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير"، ثم أخرج له هذا الحديث. والليث بن أبي سليم، تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٢/ ٣٦٠) من طريق عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه مجاهد، بلفظ حديث الليث بن أبي سليم. وعبد الوهاب بن مجاهد، تقدم في تخريج الحديث [١٥١٣] أنه متروك، ولم يسمع من أبيه. وانظر: "السلسلة الضعيفة" للشيخ الألباني (٤٩٢٨).
[١٨٧٠] سنده صحيح. (١) هو: ابن مسعود.
[١٨٧١] سنده صحيح، وهو في الصحيحين كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٦٩١) للمصنِّف وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر والدارقطني وابن مردويه والبيهقي في "الأسماء والصفات". وقد أخرجه أحمد (١/ ٣٧٨ رقم ٣٥٩٠) عن أبي معاوية، به. =