للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (٥٤)}]

[١٨٧٠] حدَّثنا سعيدٌ، قال: سَمِعتُ سُفْيانَ يقولُ في قولِهِ: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ}؛ قال: أَقبِلوا إلى ربِّكم.

[قولُهُ تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧)}]

[١٨٧١] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مُعاويةَ، قال: نا الأعمشُ، عن إبراهيمَ، عن عَلْقمةَ، عن عبدِ اللهِ (١)؛ قال: جاءَ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -


= "الضعفاء" (٤/ ٣٠٠)؛ من طريق نصر بن مزاحم، عن عمرو بن سعيد، عن الليث بن أبي سليم، عن مجاهد، قال: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ}: محمد - صلى الله عليه وسلم - {وَصَدَّقَ بِهِ}: علي بن أبي طالب.
ونصر بن مزاحم قال عنه العقيلي في "الضعفاء": "كان يذهب إلى التشيع، وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير"، ثم أخرج له هذا الحديث.
والليث بن أبي سليم، تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٢/ ٣٦٠) من طريق عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه مجاهد، بلفظ حديث الليث بن أبي سليم.
وعبد الوهاب بن مجاهد، تقدم في تخريج الحديث [١٥١٣] أنه متروك، ولم يسمع من أبيه. وانظر: "السلسلة الضعيفة" للشيخ الألباني (٤٩٢٨).

[١٨٧٠] سنده صحيح.
(١) هو: ابن مسعود.

[١٨٧١] سنده صحيح، وهو في الصحيحين كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٦٩١) للمصنِّف وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر والدارقطني وابن مردويه والبيهقي في "الأسماء والصفات".
وقد أخرجه أحمد (١/ ٣٧٨ رقم ٣٥٩٠) عن أبي معاوية، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>