(٢) هو: داود بن يزيد الأودي، كما قال الإمام أحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٣٨٩)، فقد قال عبد اللّه بن أحمد: "سألت أبي عن حديث خلف بن خليفة قال: أخبرنا أبو يزيد، عن عامر؟ فقال أبي: أبو يزيد هو داود الأودي عم ابن إدريس". وداود ضعيف الحديث. انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٣٩ - ٢٤٠)، و"الضعفاء الكبير" للعقيلي (٢/ ٤٠/ ٤٢)، و"الجرح والتعديل" (٣/ ٤٢٧)، و"المجروحين" لابن حبان (١/ ٢٨٩)، و"الكامل" لابن عدي (٣/ ٧٩ - ٨١)، و"تهذيب الكمال" (٨/ ٤٦٧ - ٤٧٠).
[١٢٤٣] سنده ضعيف، لضعف داود بن يزيد الأودي، وأيضًا فإن الشعبي لم يسمع من عبد اللّه بن مسعود، كما تقدم في الحديث [٦٣]. وقد روي الحديث عن الشعبي، عن مسروق، عن ابن مسعود، ولا يصح كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ١٠٩) للمصنف والطبراني. وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٨٥٥٠)، والهروي في "ذم الكلام وأهله" (٢٧٨ و ٥٥٦)؛ من طريق المصنف. ونقله ابن القيم في "إعلام الموقعين" (١/ ١٠٦) عن المصنف بهذا الإسناد. قال ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (١٦٧٨): "وذكر نعيم بن حماد قال: حدثنا ابن إدريس، عن عمه داود - يعني: ابن يزيد الأودي - عن الشعبي، عن مسروق، قال: لا أقيس شيئًا بشيء فتزل قدمي بعد ثبوتها". =