للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (١١)}]

[١٨٧٨] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا خالدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن حُصَينٍ (١)، عن أبي مالكٍ؛ في قولِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ}؛ قال: كانوا أمواتًا، فأحْياهم اللهُ، ثمَّ أماتَهم، ثمَّ أحياهم.

[١٨٧٩] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مَعْشرٍ (٢)، عن محمَّدِ بنِ كَعبٍ، قال: الكافرُ حيُّ الجسدِ ميِّتُ القلبِ؛ وهو قولُهُ: {أَوَمَنْ (٣) كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ ... } (٤)، يقولُ: أفمَنْ كان كافرًا [فهَدَيْناه] (٥)، فموتُ الكافرِ وحياتُه: موتُه، [وحياتُهُ] (٦) بعدَ مَوْتِهِ الَّذي لا يأكلُ ولا يشربُ (٧)، ثم حياتُهُ للمَبْعَثِ.


(١) هو: ابن عبد الرحمن السلمي، تقدم في الحديث [٥٦] أنه ثقة تغيَّر حفظه في الآخر، لكن خالد بن عبد الله الواسطي - الراوي عنه هنا - هو ممن روى عنه قبل تغيُّره.

[١٨٧٨] سنده صحيح إلى أبي مالك غزوان الغفاري.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٢٤) لعبد بن حميد وابن جرير.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١/ ٤٤٣) و (٢٠/ ٢٩١) من طريق عبثر بن القاسم وهشيم، عن حصين، به.
(٢) هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، تقدَّم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف.

[١٨٧٩] سنده ضعيف؛ لضعف أبي معشر، وتقدم عند المصنِّف برقم [٩١٧] مختصرًا.
وقد أخرجه البيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٤٣) من طريق المصنِّف.
(٣) في الأصل: "أفمن" بدل: "أومن".
(٤) الآية (١٢٢) من سورة الأنعام.
(٥) في الأصل: "هديناه"، والتصويب من الموضع المتقدم برقم [٩١٧] و "إثبات عذاب القبر".
(٦) في الأصل: "حياته" بلا واو. والمثبت من "إثبات عذاب القبر" للبيهقي.
(٧) أي: فيه؛ كما في "إثبات عذاب القبر". وفيما في الأصل حُذف العائد من =

<<  <  ج: ص:  >  >>