(١) هو: ابن المعتمر، تقدم في الحديث [١٠] أنه ثقة ثبت، وكان لا يدلس.
[١٨٨٠] سنده ضعيف؛ للانقطاع بين منصور وابن عباس. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٣١ - ٣٢) للمصنِّف وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم. وقد أخرجه ابن أبي شيبة (١٧٣٩٦)، وهناد في "الزهد" (١٤٢٨)؛ عن جرير بن عبد الحميد، به. وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ١٦٩/ أ) عن ابن أبي عمر العدني، عن سفيان بن عيينة، عن الأعمش، عن ابن عباس؛ قال: الرجل يكون جالسًا مع القوم، فتمر المرأة يسارقهم النظر إليها. وهذا إسناد ضعيف؛ للانقطاع بين الأعمش وابن عباس. وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ١٦٩/ أ - ب)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٣٠٣ - ٣٠٤)، والطبراني في "الأوسط" (١٢٨٣)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ٣٢٣)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٠٦٠)؛ من طريق علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ}؛ إذا نظرت إليها تريد الخيانة أم لا؛ {وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}؛ إذا قدرت عليها أتزني بها أم لا. وعلي بن الحسين بن واقد صدوق يهم؛ كما في "التقريب".