للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَتَكَلَّمُوا بِكَلامٍ لم أَفْهَمْهُ، فقال أَحَدُهُمْ: تَرَوْنَ أَنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَسْمَعُ كَلامَنَا هذا؟ فَقَال الْآخَرُ: إِنَّا إذا رَفَعْنَا أَصْوَاتَنَا سَمِعَهُ، وإذا لم نَرْفَعْ


= أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١/ ١١٩) من طريق قبيصة بن عقبة، قال: قال لي قطبة بن عبد العزيز: كنت أنا وسفيان نتذاكر حديث الأعمش، فذكرت حديث عبد الله: "كنت متعلقًا بأستار الكعبة"، فقلت: عن عمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله، فقال لي سفيان: عمارة، عن وهب بن ربيعة، عن عبد الله. فقمت من فوري إلى الأعمش؛ فقلت: يا أبا محمد، عندك حديث عبد الله: "كنت متعلقًا بأستار الكعبة "؟ فقال: عمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد. فقلت: إن سفيان يقول: عمارة، عن وهب بن ربيعة؟ فقال لي: أمهل. فجعل يهمهم كما يهمهم البعير، ثم قال: أصاب سفيان. وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على "العلل ومعرفة الرجال" (٢٩٢٩) من طريق قبيصة عن قطبة، قال: قال رجل للأعمش - حين حدَّث بحديث عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله: "كنت مستترًا" -: إن سفيان يحدث به عنك عن وهب بن ربيعة؟ قال: فهمهم الأعمش ساعة، ثم قال: هو كما قال سفيان. ورواية سفيان الثوري أخرجها في "تفسيره" (٨٥٧) عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن وهب بن ربيعة، عن ابن مسعود.
ومن طريق الثوري أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٨٥ - ١٨٦)، وابن أبي شيبة في "مسنده" (٢٥٤)، وأحمد (١/ ٤٠٨ و ٤٤٢ و ٤٤٣ رقم ٣٨٧٥ و ٤٢٢١ و ٤٢٣٨)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ١٦٣) تعليقًا، ومسلم (٢٧٧٥)، والترمذي (٣٢٤٩)، وابن أبي خيثمة في "التاريخ الكبير" (٧٨٣)، وعثمان بن سعيد الدارمي في "نقضه على بشر المريسي" (١/ ٣٢١ - ٣٢٣)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٦٢٦ - ٦٢٨)، وأبو يعلى (٥٢٤٥)، والبستي في "تفسيره" (ق ١٧٣/ ب)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٤١٢)، والطبراني في "الكبير" (١٠/ رقم ١٠١٣٢)، والدارقطني في "العلل" (٥/ ٢٧٩)، والثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٢٩١).
وأخرجه ابن حبان (٣٩٠)، والطبراني في "الكبير" (١٠/ رقم ١٠١٣٦)؛ من طريق زيد بن أبي أنيسة، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن ابن مسعود. =

<<  <  ج: ص:  >  >>