للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأمَّةِ (١)، ولكنْ ذَهَابُ خِيارِكُمْ وعُلمائِكم، ولكنْ يَحْدُثُ (٢) قومٌ يَقيسونَ الأُمورَ برأيِهِم، فيَنهدِمُ الإسلامُ ويَنْثَلِمُ.

[١٢٤٥] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا جَريرٌ (٣)، عن مُغيرةَ (٤)، عن الشَّعبيّ؛ قال: السُّنَّةُ لم تُوضَعْ بالمَقَايِيسِ. قال (٥): وذهبتُ أسألُه عن شيءٍ من أنسابِ قريشٍ؟ قال: إنك تسألُ عن علمٍ لا ينفعُ في دنيا ولا آخرةٍ.


= ووقع نحوه في رواية عند أبي نعيم في "السنن الواردة في الفتن" (٢١١).
وفي كثير من مصادر التخريج التي ذكرت هذه العبارة: "لا أقول - أو: لا أعني - عام خير من عام ... " إلخ.
وانظر ما نقل في التخريج من "شعب الإيمان" و"فتح الباري".
(١) عند الطبراني والهروي من طريق المصنِّف: "ولا أمة خير من أُمَّة"، وعند باقي المخرجين: "ولا أمير خير من أمير".
(٢) كذا في الأصل، وكذا عند الهروي من طريق المصنف، وفي المطبوع من "معجم الطبراني" - وهو من طريق المصنف -: "ويحدث قوم ... ".
(٣) هو: ابن عبد الحميد.
(٤) هو: ابن مقسم الضبي.
(٥) أي: مغيرة.

[١٢٤٥] سنده صحيح، وقد صرح فيه مغيرة بسماعه من الشعبي. وسيأتي برقم [٣٤١٦] من الطريق نفسه.
وقد أخرجه ابن حزم في "المحلى" (١/ ٦٨)، وفي "الإحكام" (٨/ ٥١٢)، والبيهقي في "المدخل" (٢٢٧)، كلاهما من طريق المصنف.
وعلقه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢٠٢٥) عن عمرو بن ثابت، عن مغيرة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>