وأخرجه أحمد (٥/ ٣٦٣ و ٣٧٢ رقم ٢٣٠٧٣ و ٢٣١٦٠)، وابن أبي عمر العدني في "الإيمان" (٥٨)، والمروزي في "تعظيم الصلاة" (٤٣٤)، وأبو عمرو الداني في "البيان في عد آي القرآن" (ص ٦١)؛ من طريق يونس بن أبي إسحاق، وأحمد (٥/ ٣٦٥ رقم ٢٣٠٩٩)، وابن أبي عا صم في "الآحاد والمثاني" (٢٩٢٠)؛ من طريق عاصم بن أبي النجود؛ كلاهما (يونس، وعاصم) عن جُرَيّ، به. قال الدارقطني في "العلل" (٣١٨٠): "يرويه أبو إسحاق السبيعي، واختلف عنه: فرواه الثوري وجرير بن حازم وعبد الله بن المختار وأبو الأحوص وابن عيينة، عن أبي إسحاق، عن جري النهدي، عن رجل من بني سليم، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وكذلك رواه يونس بن أبي إسحاق وعاصم بن أبي النجود، عن جري النهدي، عن رجل من بني سليم. ورواه ابن شوذب، عن أبي إسحاق، عن رجل من بني سليم؛ فلم يذكر فيه جُرَيًّا، والأول أصح". وأصل الحديث أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢٢٣) من طريق أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها".