[١٩٤٠] سنده صحيح إلى الشعبي، ولكنه لم يذكر عمن أخذه. وذكره ابن كثير في "البداية والنهاية" (٤/ ٤٧) عن المصنِّف، به. وعزاه السيوطي في "الخصائص الكبرى" (١/ ١٨٥) للمصنِّف والبيهقي. وقد أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٢٤١) من طريق المصنِّف. وأخرجه ابن عبد البر في "الدرر في اختصار المغازي والسير" (ص ٣٤) من طريق وهب بن بقية، عن خالد بن عبد الله الواسطي، به. وأخرجه محمد بن فضيل في "الزهد" - كما في "الإصابة" لابن حجر (٧/ ٣٣٧) - عن حصين، به. وأخرجه ابن عبد البر في "الدرر" (ص ٣٤) من طريق عبد الله بن إدريس، عن حصين، به. (٣) قوله: "كانتِ النُّجومُ لا يُرمَى بها" و "فرُمِيَ بها"، يوضحه ما عند ابن عبد البر: "لما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - رُجمت الشياطين بنجوم لم تكن ترجم بها من قبل". فقوله هنا: "لا يُرمَى بها"؛ أي: لا يُرمَى بها الشياطينُ؛ فـ "الشياطين" في الأصل مفعولٌ به، ولما حذف الفاعل وبني الفعل "يرمى" لما لم يسم فاعله، رفعت "الشياطين" نائبًا للفاعل. والذي وقع هنا حذفت فيه "الشياطين" وأقيم الجار والمجرور نائبًا للفاعل مكانها. وانظر في ذلك: "أوضح المسالك" (٢/ ١٣٧ - ١٤١). (٤) كذا في الأصل، وفي "تفسير ابن كثير": "بُعث رسول الله"، وفي "دلائل النبوة" و "الخصائص": "بَعَثَ اللّهُ محمدًا". وما في الأصل يوجَّه على =