وقوله: "النبي" بعد ذكر الصلاة والسلام على محمدٍ، له وجهان: إما أن يكون بدلًا من "محمدًا" أو عطف بيانٍ، أو يكون منصوبًا على المدح والاختصاص. (١) يعني: العرب، وفيه عود الضمير إلى المفهوم من السياق، وانظر التعليق على الحديث [١١٨٩]. وما فعلوا ذلك إلا لظنهم أنها القيامة، فخافوا على أنفسهم غضبَ الله سبحانه وتعالى؛ كما جاء مصرحًا به في رواية محمد بن فضيل في "الزهد" كما في "الإصابة".
[١٩٤١] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٢١٢) للمصنِّف والشافعي وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي. وقد أخرجه الشافعي في "الرسالة" (ص ١٣ - ١٤)، وعبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٩٩)، وابن أبي شيبة (٣٢٢٢٢)؛ عن سفيان بن عيينة، به. وأخرجه ابن أبي خيثمة في "التاريخ الكبير" (٢٩٦١/ السفر الثاني) عن يحيى بن معين ومنصور بن أبي مزاحم، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ١٨١/ ب - ق ١٨٢/ أ) عن ابن أبي عمر العدني، وابن جرير في "تفسيره" =