(١) هو: محمد بن عمار بن حفص بن عمر بن سعد القرظ بن عائذ، أبو عبد الله المدني المؤذن، يقال له: كشاكش، لا بأس به؛ كما قال الحافظ ابن حجر في "التقريب"، وقال علي بن المديني: "ثقة"، وقال أحمد بن حنبل: "ما أرى به بأسًا"، وقال يحيى بن معين: "لم يكن به بأس"، وقال أبو حاتم: "شيخ، ليس به بأس، يكتب حديثه"، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "كان ممن يخطئ ويتفرد". انظر: "التاريخ الكبير" (١/ ١٨٥)، و "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٣)، و "الثقات" لابن حبان (٧/ ٤٣٦)، و "تهذيب الكمال" (٢٦/ ١٦٣ - ١٦٤). (٢) هو: محمد بن عمار بن سعد القرظ، المؤذن المدني، وهو جد الذي قبله لأمه. ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": "مستور". وانظر: "التاريخ الكبير" (١/ ١٨٥)، و "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٢)، و "الثقات" لابن حبان (٥/ ٣٧٢)، و "تهذيب الكمال" (٢٦/ ١٦٥).
[١٩٥١] سنده فيه محمد بن عمار بن سعد القرظ، وتقدم أنه مجهول الحال، لكنه توبع كما في الحديث التالي. (٣) الفَجُّ - بفتح الفاء وتشديد الجيم -: وهو الطريق الواسع بين جبلين، وجمعه فجاج. والرَّوْحَاءُ: ممدودة، بفتح الراء وسكون الواو. وفَجُّ الرَّوحاءِ: موضع بين مكة والمدينة، وكان طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر وإلى مكة عام الفتح وعام حجة الوداع. انظر: "معجم البلدان" (٤/ ٢٣٥ - ٢٣٦)، و "شرح النووي على صحيح مسلم" (٨/ ٢٣٤)، و "تاج العروس" (ف ج ج، ر و ح).