للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُجمِّعِ بنِ حارثةَ (١)؛ أن رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَكر الدَّجَّالَ؛ فقال: "يَقْتُلُهُ ابْنُ مَرْيَمَ بِبَابِ لُدٍّ (٢) ".

[١٩٥٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفْيانُ، عن الزُّهريِّ، عن سالمٍ، عن أبيه؛ أَنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ - رضي الله عنه - سأل رجلًا من اليهودِ عن شيءٍ، فَصَدَقَهُ، فقال: إنِّي قد بلوتُ منكَ صِدْقًا، فأَخبِرْني عن الدَّجَّالِ؟ قال: وَإِلَهِ يَهُودَ! لَيَقْتُلَنَّهُ ابنُ مريمَ ببابِ لُدٍّ.


= والقول قول الحميدي، عن ابن عيينة، وقول يونس والليث ومن تابعهم". انتهى كلام الدارقطني.
وللحديث شاهد من حديث النواس بن سمعان: أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢٩٣٧) فذكر حديثًا طويلًا، وفيه: "فيطلبه حتى يدركه بباب لدّ فيقتله".
وقال الترمذي عقب إخراجه للحديث: "وفي الباب عن عمران بن حصين، ونافع ابن عتبة، وأبي برزة، وحذيفة بن أسيد، وأبي هريرة، وكيسان، وعثمان بن أبي العاص، وجابر، وأبي أمامة، وابن مسعود، وعبد الله بن عمرو، وسمرة بن جندب، والنواس بن سمعان، وعمرو بن عوف، وحذيفة بن اليمان".
وانظر تخريجها والكلام عليها في "نزهة الألباب في قول الترمذي: وفي الباب " لحسن الوائلي (٥/ ٣١٠٤ - ٣١١٦).
(١) كذا في الأصل! وصوابه: "مُجَمِّع بن جارية" كما في "الإصابة" (٩/ ٩٥)، وانظر "تهذيب الكمال" (٢٧/ ٢٤٤). وقد وقع مثل هذا التصحيف في رواية ابن جريج كما نبَّه عليه الدارقطني في كلامه السابق.
(٢) باب لُدٍّ - بضم اللام، وتشديد الدال - بلدة قريبة من بيت المقدس. وقيل: اسم جبل أو قرية بالشام. انظر: "معجم البلدان" (٥/ ١٥)، و "لسان العرب (ل د د)، و "شرح النووي على صحيح مسلم" (١٨/ ٦٨)، و "فيض القدير" (٦/ ٥٩٩).

[١٩٥٤] سنده صحيح.
وقد أخرجه نعيم بن حماد في "الفتن" (١٥٧١)، وابن أبي شيبة (٣٨٤٨٩)؛ عن ابن عيينة، به.
وأخرجه معمر في "جامعه" (٢٠٨٣٦/ الملحق بمصنف عبد الرزاق) عن الزهري، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>