(٢) هو: ابن المعتمر. (٣) كذا في الأصل، والجادة: "أربعين"، وما في الأصل يخرج على لغة لبعض العرب تلزم هذا ونحوه الواو وفتح النون، وتعربه بحركات مقدرة على الواو، وقد تقدم التعليق على نحوه في الحديث [١٣١٥] [١٨٢٥].
[١٩٦٥] سنده صحيح إلى مجاهد، ولكنه لم يذكر عمن أخذه، ووقع في بعض الروايات أن مجاهدًا قال: "بلغني"، وفي بعضها: "كان يقال"، وروي عنه عن ابن عباس كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "شرح الصدور" (ص ٩٨) للمصنِّف وأبي نعيم. وعزاه في "الدر المنثور" (١٣/ ٢٧٤) لعبد بن حميد وأبي الشيخ، وفي (١٣/ ٢٧٥) لابن جرير وأبي الشيخ، وفي (١٣/ ٢٧٦) لابن أبي شيبة والبيهقي في "شعب الإيمان". وقد أخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٤٧٠) - ومن طريقه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ٢٩٧) - عن أبي الأحوص، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٤٢) من طريق عمرو بن أبي قيس، وفي (٢١/ ٤٣) من طريق جرير بن عبد الحميد، وأخرجه ابن جرير أيضًا (٢١/ ٤٢ - ٤٣)، والدينوري في "المجالسة". (١٢٢٨)، وابن سمعون في "أماليه" (١٧٥)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/ ٩٦)؛ من طريق فضيل بن عياض، وابن جرير (٢١/ ٤٣)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٠١٩)؛ من طريق سفيان الثوري؛ جميعهم (عمرو، وجرير، وفضيل، والثوري) عن منصور، به. ووقع في رواية جرير: "عن مجاهد، قال: كان يقال ... " فذكره، وفي رواية فضيل عند ابن جرير: "حدثت"، وعند الدينوري: "بلغني"، وفي رواية الثوري عند ابن جرير: "كان يقال". =