للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه السلفي في "الطيوريات" (٣٨٣) من طريق الأعمش، عن مجاهد، قال: إذا مات المؤمن بكى عليه موضع مسجده، والباب الذي كان يصعد فيه عمله، أربعين صباحًا. والأعمش قليل السماع من مجاهد، وعامة ما يروي عنه مدلَّس، كما تقدم في ترجمته في الحديث [٣].
ورواه أبو يحيى القتات عن مجاهد، واختُلِف عليه: فأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (١١٧٤) من طريق إسرائيل بن يونس، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، قوله، وفيه زيادة على ما عند المصنِّف.
وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (٣٣٨)، ووكيع في "الزهد" (٨٣)، وابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٤٢)؛ من طريق سفيان الثوري، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس، قوله.
وأبو يحيى القتات الكوفي لين الحديث، كما في "التقريب".
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٣٠٢٠) من طريق سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٤٩) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ في قوله عزَّ وجلَّ: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ}؛ قال: بفقد المؤمن أربعين صباحًا.
وعطاء بن السائب، تقدم في الحديث [٦] أنه ثقة، لكنه اختلط في آخر عمره.
وجرير ممن سمع منه قبل الاختلاط.
وأخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ٤١)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٣٢٨)، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ١٨٥/ أ)، وابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٤٢ و ٤٣ و ٤٤)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٠١٨)؛ من طريق منصور بن المعتمر، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، قال: سئل ابن عباس: أتبكي السماء والأرض على أحد؟ قال: نعم، إنه ليس من الخلائق أحد إلا له باب من السماء - أو باب في السماء - يصعد فيه عمله، وينزل فيه رزقه، فإذا مات المؤمن بكت عليه معادنه من الأرض التي كان يذكر الله فيها، ويصلي فيها، وبكى عليه بابه الذي كان يصعد فيه عمله، وأما قوم فرعون، فلم يكن لهم في الأرض آثار صالحة، ولم يكن يصعد إلى الله منهم خير؛ فلم تبك عليهم السماء والأرض. هذا لفظ المروزي. والمنهال بن عمرو، تقدم في الحديث [١٠٢١] أنه صدوق، فسند الحديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>