ورواية الثوري عن حصين قبل تغيره؛ كما في "هدي الساري" (ص ٣٩٨). وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢/ رقم ١٢٥١) من طريق معاوية بن هشام القصَّار، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن تميم. ومعاوية بن هشام تقدم في تخريج الحديث [٨٧٧] أنه صدوق، إلا أنه كثير الخطأ. وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٩٤)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" (ص ١٤٥ - ١٤٦)، وابن سعد في "الطبقات" (٦/ ٢٥٧ - ط. علي محمد عمر)، وأبو داود في "الزهد" (٣٩٤)، والفاكهي في "أخبار مكة" (١٠١٩)، وابن أبي الدنيا في "التهجد وقيام الليل" (٤٩)، والبغوي في "الجعديات" (١١٠)، وفي "معجم الصحابة" (٢٣٥)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٤٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢/ رقم ١٢٥٠)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٢٨٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١١/ ٧٥ - ٧٦ و ٧٦)؛ من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي الضحى، عن مسروق، قال: قال لي رجل من أهل مكة: هذا مقام أخيك تميم الداري، لقد رأيته ذات ليلة حتى أصبح ... فذكره. وسنده ضعيف عن تميم الداري؛ لجهالة الراوي عنه. (١) هو: عبد الله بن باباه، ويقال: ابن بابيه، ويقال: ابن بابي، المكي، ثقة؛ وثَّقه ابن المديني والعجلي والنسائي، وقال أبو حاتم: "صالح الحديث"، وروى له الجماعة سوى البخاري. انظر: "التاريخ الكبير" (٥/ ٤٨)، و "الجرح والتعديل" (٥/ ١٢)، و "الثقات" لابن حبان (٥/ ١٣)، و "موضح أوهام الجمع والتفريق " للخطيب (١/ ٣٠٦ - ٣١٥)، و "تهذيب الكمال" (١٤/ ٣٢٠)، و "تهذيب التهذيب" (٢/ ٣٠٥). (٢) زاد بعدها في الأصل: "قال".
[١٩٧١] سنده ضعيف؛ لإرساله؛ قال الحافظ في "الفتح" (١١/ ٤٠٥): =