[١٩٧٧] سنده فيه إسماعيل بن عياش، وتقدم بيان حاله، ولكنه لم ينفرد به، فالأثر صحيح عن ابن عباس كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٤٣٥) لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ والمحاملي في "أماليه". وقد أخرجه الثوري في "تفسيره" (٧٨٩) عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن ابن عباس {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّر} قال: العمر الذي أعذر الله فيه إلى أهله: ستون سنة. وسنده صحيح. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٣٨) عن الثوري ومعمر، عن ابن خثيم، به، باللفظ السابق. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٨٨) عن معمر، عن ابن خثيم، عن مجاهد، قال: استوى: أربعين سنة. ولم يذكر ابن عباس. وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ١٨٨/ أ)، والثعلبي في "تفسيره" (٧/ ٢٣٩)، والشجري في "أماليه" (٢/ ٢٤٣)، من طريق يحيى بن سليم، وابن جرير في "تفسيره" (١٣/ ٦٧) و (١٩/ ٣٨٤) من طريق بشر بن المفضل، وابن جرير أيضًا (١٩/ ٣٨٥) و (٢١/ ١٣٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨٠٨٦ و ١٦٧٤٤)، ومحمد بن القاسم الأنباري في "الأضداد" (ص ٢٢٤)، من طريق عبد الله بن إدريس، وابن منده في "التوحيد" (١٠٤) من طريق وهيب بن خالد، جميعهم (يحيى، وبشر، وابن إدريس، ووهيب) عن ابن خثيم، به، إلا أنه وقع عند الثعلبي: "عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس". وفي رواية بشر بن المفضل: العمر الذي أعذر الله إلى ابن آدم: أربعون سنة. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦٢٤١) تعليقًا، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٦٨٢٩)، من طريق صدقة بن يزيد، عن ابن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ}؛ قال: ثلاث وثلاثون، وهو =