(١) لم تنقط الكلمة في الأصل. وفي "تاريخ ابن معين" (٣٩١٢): "يذهب عنَّا حرارة الزيت"، وعند البيهقي: "تذهب عنَّا حرارة الزيت". وفي "الجوع": "حتى تذهب حرارة الزيت"، وفي بقية المصادر: "أنضج العصيدة تذهب حرارة الزيت". وما في الأصل - بزيادة الباء في "حرارة" - يضبط هكذا: "يَذْهَبْ بحرارةِ الزيتِ" ويكون الفاعلُ ضميرًا مستتزا عائدًا على "الإنضاج" المفهوم من السياق من الفعل "أنضج"، أي: يذهب الإنضاج بحرارة الزيت. وانظر في عود الضمير إلى المفهوم من السياق: التعليق على الحديث [١١٨٩]. وجزمُ المضارع هنا جائز في جواب الطلب. وانظر التعليق على الحديث [١٨١٣]. ولا يبعد أن تضبط العبارة هكذا: "تَذْهَبْ ... " ويكون الفاعل ضميرًا مستترًا يعود على المخاطب وهو الغلام؛ أي: تذهب أنت بإنضاجك بحرارة الزيت. (٢) هو: الدراوردي، تقدم في الحديث [٦٩] أنه صدوق حسن الحديث. (٣) تقدم في الحديث [١٢٥٣] أنه ثقة. (٤) هو: عبد الله بن دينار العدوي، تقدم في تخريج الحديث [٣٢٩] أنه ثقة.
[١٩٨٢] سنده ضعيف، للانقطاع بين عبد الله بن دينار وعمر بن الخطاب، وقد روي عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن عمر، ولا يصح كما سيأتي. وهذا الأثر سيتكرر عند المصنِّف برقم [٢٦٣٨/ الزهد]. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٣٣٠) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم في "المستدرك" والبيهقي في "شعب الإيمان"؛ عن ابن عمر، أن عمر بن الخطاب رأى في يد جابر بن عبد الله درهمًا ... فذكره، ورواية المصنِّف ليس فيها ابن عمر. =