للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩٩٦] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفْيانُ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن أبيه (١)، عن قيسِ بنِ سعدِ بنِ عُبادةَ؛ أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَوْ كَانَ الإِيمَانُ بِالثُّرَيَّا لنَالَتْهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ".


= رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كان الدين عند الثريا لذهب إليه رجل - أو قال: رجال - من أبناء فارس حتى يتناولوه".
وأخرجه تمام الرازي في "فوائده" (١٥٥٥/ الروض البسام)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٤ - ٥ و ٦) من طريق سعيد بن مينا، وأبو نعيم (١/ ٤) من طريق سعيد المقبري؛ كلاهما (ابن مينا، والمقبري) عن أبي هريرة، به، مثل رواية المصنِّف.
وروي من طرق عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "لو كان العلم بالثُّريا لتناوله قوم من أبناء فارس"؛ هكذا وقع فيه "العلم" بدل: "الدين". انظر: "السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله (٢٠٥٤).
وانظر الحديث السابق، والحديثين التاليين.
(١) هو: يسار، أبو نجيح الثقفي المكي، والد عبد الله بن أبي نجيح، ثقة؛ وثقه وكيع وابن معين والعجلي وأبو زرعة، وذكره ابن حبان في "الثقات".
انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٤٢٠)، و "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٥٦)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ٥٥٦)، و"تهذيب الكمال" (٣٢/ ٢٩٨).

[١٩٩٦] الحديث صحيح من طريق أبي هريرة كما في الحديث السابق، وأما بهذا الإسناد فهو ضعيف؛ للانقطاع بين أبي نجيح وقيس بن سعد؛ فقد قال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" لابنه (٩/ ٣٠٦) في ترجمة أبي نجيح: "وروى عن عمر مرسل، وعن سعد بن أبي وقاص مرسل، وقيس بن سعد مرسل".
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٤٥٦) للمصنِّف وابن مردويه.
وقد أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٢٩٥) من طريق المصنِّف.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٠٥٥) عن ابن عيينة، به.
وأخرجه ابن أبي خيثمة في "التاريخ الكبير" (٢٠٧٣ و ٣٣١٣/ السفر الثاني) عن علي بن الجعد، والبزار (٣٧٤١) عن أحمد بن عبدة، وأبو يعلى (١٤٣٨) من طريق هارون بن معروف، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٨/ رقم ٩٠٠) من طريق يعقوب بن حميد، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٩) من طريق=

<<  <  ج: ص:  >  >>