وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٨٧٠)، وابن المنذر في "الأوسط" (٦٦٨٢)، من طريق وكيع، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٤١) من طريق يونس بن بكير، كلاهما عن أبي جعفر عيسى بن أبي عيسى الرازي، عن قتادة، عن أنس: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}، في رواية وكيع قال: خيبر، وفي رواية يونس بن بكير قال: فتح مكة. وأخرجه ابن حبان (٣٧١)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٦٩٧٤)، من طريق الحسن البصري، عن أنس بن مالك، به، نحو لفظ أحمد السابق. (١) يعني: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}.
[٢٠٠٣] سنده ضعيف، لإرساله. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٤٧١) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه. وقد أخرجه الخطيب في "الفصل للوصل المدرج" (١/ ٤٧٠) من طريق المصنِّف؛ غير أن الآية المذكورة عنده هي قوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ... } [التوبة: ٧٢]، ثم قال الخطيب: كذا قال، والصواب: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار ... } [الفَتْح: ٥]. وأخرجه أحمد (٣/ ١٧٣ رقم ١٢٧٧٩)، وأبو يعلى (٣٢٥٢)؛ من طريق حجاج بن محمد، وابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٢٤١)، والخطيب في "الفصل للوصل المدرج" (١/ ٤٦٩)، من طريق محمد بن جعفر غندر، والخطيب (١/ ٤٧٣ - ٤٧٢) من طريق أبي معشر عمارة بن صدقة؛ جميعهم (حجاج، وغندر، وأبو معشر) عن شعبة، به. وقد تقدم في الحديث السابق أن البخاري أخرجه من طريق عثمان بن عمر،=