للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (٥)}]

[٢٠٠٣] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا عبدُالرحمنِ بنُ زيادٍ، عن شُعبةَ، عن قتادةَ، عن عِكْرمةَ؛ قال: لما نزلتْ هذه الآيةُ (١) قال أصحابُ


= ورواية سليمان بن طرخان ليس فيها: "فلما تلاهما قال رجل ... " إلى نهاية الحديث، وكذا مسلم لم يذكر هذه اللفظة في جميع الطرق التي ذكرها. وتقدم أن قتادة بيَّن لشعبة أن هذه اللفظة إنما سمعها من عكرمة لا من أنس ابن مالك، وقد أطال الخطيب في "الفصل للوصل المدرج" في بيان ذلك.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٨٧٠)، وابن المنذر في "الأوسط" (٦٦٨٢)، من طريق وكيع، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٤١) من طريق يونس بن بكير، كلاهما عن أبي جعفر عيسى بن أبي عيسى الرازي، عن قتادة، عن أنس: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}، في رواية وكيع قال: خيبر، وفي رواية يونس بن بكير قال: فتح مكة.
وأخرجه ابن حبان (٣٧١)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٦٩٧٤)، من طريق الحسن البصري، عن أنس بن مالك، به، نحو لفظ أحمد السابق.
(١) يعني: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}.

[٢٠٠٣] سنده ضعيف، لإرساله.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٤٧١) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه.
وقد أخرجه الخطيب في "الفصل للوصل المدرج" (١/ ٤٧٠) من طريق المصنِّف؛ غير أن الآية المذكورة عنده هي قوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ... } [التوبة: ٧٢]، ثم قال الخطيب: كذا قال، والصواب: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار ... } [الفَتْح: ٥].
وأخرجه أحمد (٣/ ١٧٣ رقم ١٢٧٧٩)، وأبو يعلى (٣٢٥٢)؛ من طريق حجاج بن محمد، وابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٢٤١)، والخطيب في "الفصل للوصل المدرج" (١/ ٤٦٩)، من طريق محمد بن جعفر غندر، والخطيب (١/ ٤٧٣ - ٤٧٢) من طريق أبي معشر عمارة بن صدقة؛ جميعهم (حجاج، وغندر، وأبو معشر) عن شعبة، به.
وقد تقدم في الحديث السابق أن البخاري أخرجه من طريق عثمان بن عمر،=

<<  <  ج: ص:  >  >>