= وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٢٥) - ومن طريقه أحمد (٣/ ١٩٧ رقم ١٣٠٣٥)، والترمذي (٣٢٦٣) - عن معمر، وابن أبي شيبة (٣٧٩٣٤)، وأحمد (٣/ ١٢٢ و ١٣٤ و ٢٥٢ رقم ١٢٢٢٦ و ١٢٣٧٤ و ١٣٦٣٩)، ومسلم (١٧٨٦)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٨٨٤)، وابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٦٤٠)، وأبو عوانة في "مسنده" (٦٨١١)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٠٥٦ و ٥٧٦٧)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٩٥٢٦)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢٥)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (١/ ١٥٨)، والخطيب في "الفصل للوصل المدرج" (١/ ٤٦٠)؛ من طريق همام بن يحيى، وأحمد (٣/ ٢١٥ رقم ١٣٢٤٦)، ومسلم (١٧٨٦)، والبزار (٧٠٥٥)، وإسحاق البستي في "تفسيره" (ق ١٩٣ - ١٩٤)، وأبو يعلى (٢٩٣٢ و ٣٢٠٤)، وابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٢٤٠ و ٢٤١)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٠٥٥ و ٥٧٦٦)، وابن حبان (٣٧٠)، والبيهقي (٩/ ٢٢٢)؛ من طريق سعيد بن أبي عروبة، وعبد بن حميد (١١٨٨) - وعنه مسلم (١٧٨٦) - وأبو عوانة (٦٨١٠)، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٤٣)، والبيهقي (٥/ ٢١٧)؛ من طريق شيبان بن عبد الرحمن، ومسلم (١٧٨٦)، والبزار (٧٠١٥)، وابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٢٣٩ و ٢٤٠)، وأبو عوانة (٦٨٠٩)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٢٨٧٨)، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٤٠)، والخطيب في "الفصل للوصل المدرج" (١/ ٤٦٧ - ٤٦٨)؛ من طريق سليمان بن طرخان التيمي، وابن المنذر في "الأوسط" (٦٦٨١) من طريق حماد بن سلمة، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٦٠) من طريق الحكم بن عبد الملك؛ جميعهم (معمر، وهمام، وابن أبي عروبة، وشيبان، وسليمان، وحماد، والحكم) عن قتادة، عن أنس؛ أنها نزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - مَرْجِعَهُ من الحديبية، وأصحابه مخالطون الحزن والكابة، وقد حيل بينهم وبين مناسكهم، ونحروا الهدي بالحديبية: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١)} إلى قوله: { ... صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٢)}؛ قال: "لقد أنزلت علي آيتان هما أحب إلي من الدنيا جميعًا". قال: فلما تلاهما قال رجل: هنيئًا مريئًا يا نبي الله، قد بيَّن الله لك ما يفعل بك، فما يفعل بنا؟ فأنزل الله عز وجل الآية التي بعدها: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ... }، حتى ختم الآية. هذا لفظ أحمد. والحديث في "الناسخ والمنسوخ" لقتادة (ص ٤٦) مثل لفظ أحمد هذا. =