للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (٦)}]

[٢٠٢١] حدَّثنا (١) سعيدٌ، قال: نا هُشَيمٌ، قال: نا يُونُسُ (٢) وعَوفٌ (٣) وعَبَّادُ بنُ راشدٍ (٤)؛ أنهم سَمِعوا الحسنَ يقرأُ: {فَتَبَيَّنُوا} (٥).


= والبزار (٥٦)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٧٢٩)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٣٩٦)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٧٤)، والواحدي في "أسباب النزول" (٣٨٥)؛ من طريق حصين بن عمر الأحمسي، عن مخارق الأحمسي، عن طارق بن شهاب، عن أبي بكر الصديق. وحصين بن عمر الأحمسي متروك، كما في "التقريب".
وأصل الحديث في "صحيح البخاري" (٧٣٠٢) من طريق ابن أبي مليكة، قال: كاد الخيّران أن يهلكا: أبو بكر وعمر، لما قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وفد بني تميم، أشار أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي أخي بني مجاشع، وأشار الآخر بغيره، فقال أبو بكر لعمر: إنما أردت خلافي، فقال عمر: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنزلت: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ... } إلى قوله: { ... عَظِيمٌ}؛ قال ابن أبي مليكة: قال ابن الزبير: فكان عمر بعد - ولم يذكر ذلك عن أبيه، يعني: أبا بكر - إذا حدَّث النبي - صلى الله عليه وسلم - بحديث حدَّثه كأخي السِّرار، لم يسمعه حتى يستفهمه.
وانظر: "مختصر استدراك الذهبي" (٣/ ١١٩١ رقم ٥٠٢).
(١) موضع هذا الحديث في الأصل في آخر السورة، فقدَّمناه مراعاة لترتيب الآيات.
(٢) هو: ابن عبيد بن دينار العبدي، تقدم في الحديث [١١٦] أنه ثقة ثبت.
(٣) هو: ابن أبي جميلة الأعرابي العبدي، تقدم في الحديث [٣٤٥] أنه ثقة رمي بالقدر والتشيع.
(٤) تقدم في الحديث [١٨٣] أنه صدوق.

[٢٠٢١] سنده صحيح.
وقد أخرجه البغوي في "الجعديات (٣٢٥٠) عن علي بن الجعد، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن؛ أنه كان يقرؤها: {فَتَثَبّتوا} بالثاء. ومبارك بن فضالة صدوق يدلس، كما في "التقريب"، ولم يصرح هنا بالسماع من الحسن البصري.
(٥) كذا في الأصل، وقد نقطت جميع حروفها كرواية حفص: {فَتَبَيَّنُوا}. وتقدم=

<<  <  ج: ص:  >  >>