للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (١٢)}]

[٢٠٢٧] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشَيمٌ، قال: نا مُجالدٌ (١)، عن الشَّعْبيِّ؛ أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ - رضي الله عنه - فَقَدَ رجلًا من أصحابه، فقال لابنِ عوفٍ: انطلقْ بنا إلى منزلِ فلانٍ فنَنْظُرَ. فأتيا منزلَهُ فوجدا بابَهُ مفتوحًا وهو جالسٌ وامرأتُهُ تَصُبُّ له في إناءٍ فُتناوِلُهُ إياه.


= وأخرجه ابن جرير (٢١/ ٣٦٩) عن محمد بن حميد، عن مهران، عن سفيان الثوري، عن خصيف بن عبد الرحمن، عن مجاهد وعكرمة؛ قالا: يقول الرَّجلُ للرَّجلِ: يا فاسق يا كافر.
وأخرجه أبو الشيخ في "التوبيخ والتنبيه" (٢٣٦) من طريق عثمان بن غياث، عن عكرمة، قال: يقول الرَّجلُ للرَّجلِ: فاسق كافر.
(١) هو: ابن سعيد بن عمير الهمداني، تقدم في الحديث [٩٤١] أنه ليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره.

[٢٠٢٧] سنده ضعيف؛ لحال مجالد بن سعيد، وللانقطاع بين الشعبي وعمر؛ فقد كان يرسل عن عمر؛ كما تقدم في ترجمته في تخريج الحديث [٣٩]، وقال ابن أبي حاتم في "لمراسيل" (ص ١٦٠): "سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: الشعبي عن عمر مرسل".
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٥٦٩) للمصنِّف وابن المنذر.
وذكره ابن عبد البر في "الاستذكار" (٣٩٠٣٣) عن هشيم، به، نحوه.
وأخرجه عبد الرزاق (١٨٩٤٣)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٣٦٨)، وابن شبة في "تاريخ المدينة" (ص ٧٢٢)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٤٢٥)، وابن حبان في "الثقات" (٤/ ٢٦٧)، والطبراني في "مسند الشاميين" (١٨٠٦)؛ من طريق الزهري، عن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، عن المسور بن مخرمة، عن عبد الرحمن بن عوف؛ أنه حرس ليلة مع عمر بن الخطاب، فبينا هم يمشون شب لهم سراج في بيت، فانطلقوا يؤمُّونه، حتى إذا دنوا منه، إذا باب مجافٍ على قوم لهم فيه أصوات مرتفعة ولغط، فقال عمر وأخذ بيد عبد الرحمن: أتدري بيت من هذا؟ قال: قلت: لا، قال: هو =

<<  <  ج: ص:  >  >>