(٢) هو: المغيرة بن مقسم الضبي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه كان يدلس عن إبراهيم النخعي. (٣) أي: مغيرة.
[٢٠٢٩] سنده صحيح، وقد صرح مغيرة بسماعه من إبراهيم النخعي. وقد أخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٥٨٢٧)، و "المطالب العالية " للحافظ (٣٧٢٠)، وعن إسحاق أخرجه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٥٦٤) - عن جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، قال: أتيت إبراهيم النخعي، فقلت: إن رجلًا خاصمني، يقال له: سعد العنزي - فقال إبراهيم النخعي: ليس بالعنزي، ولكنه الزبيدي - في قوله تعالى: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا}؛ فقال: هو الاستسلام؟ فقال إبراهيم: لا، بل هو الإسلام. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٣٩٠) من طريق سفيان الثوري، عن مغيرة، عن إبراهيم؛ قال: هو الإسلام. وأخرجه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٥٦٥) من طريق سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم؛ قال: هو الإسلام. (٤) تقدم في الحديث [٨١] أنه صدوق. (٥) هو: حبيب بن أبي عمرة القصاب، تقدم في الحديث [١٤٢١] أنه ثقة.