للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٠٢٨] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا حَزمُ بنُ أبي حَزْمٍ (١)، قال: سمعتُ الحسنَ يقولُ: أَتى عمرَ بنَ الخطَّابِ - رضي الله عنه - رجل، فقال: يا أميرَ المؤمنين، إنَّ فلانًا لا يَصْحُو.

قال: ما تقولُ؟

قال: أقولُ لك الحقَّ.

قال: انظرْ إلى الساعةِ التي يضعُ فيها شرابَهُ فأْتني.

فأتى، فقال: يا أميرَ المؤمنين قد وضع شرابَهُ.

فانطلقا فقال: استأذنْ فإذا أذِن لك فقلْ: ومن معي؟

فلمَّا سمع الرجلُ استئذانَهُ عزل شرابَهُ، ثم قال: ادخلْ.

قال: ومن معي؟

قال: ومَنْ مَعكَ.

فدخل عمرُ فقال: واللّهِ إني لأجدُ ريحَ شراب - فتجسَّسَ - فقال: يا فلانُ، أنتَ بهذا.

وكان الرجلُ لم يُغلب على عقلِهِ، فقال: يا ابنَ الخطَّابِ، وأنتَ بهذا؟! ألم ينهكَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ أن تَجَسَّسَ (٢)؟

فعرفها عمرُ، فقال لصاحبِهِ: انطلقْ. وتركوه.


(١) تقدم في الحديث [٤٦] أنه ثقة.

[٢٠٢٨] سنده ضعيف، للانقطاع بين الحسن البصري وعمر بن الخطاب.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٥٧٠) للمصنِّف وابن المنذر.
وانظر الأثر السابق.
(٢) أي: تتجسَّس؛ حذفت تاء المضارعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>