وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٢٠٧/ أ) عن ابن أبي عمر العدني، عن سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: حدثني مَن سمع عثمان بن عفان يقول ... فذكره. (١) تقدم في الحديث [١١١] أنه ثقة. (٢) هو: يونس بن خباب الأسيدي، أبو حمزة، ويقال: أبو الجهم، الكوفي؛ ضعيف جدًّا، وكان شديد الرفض؛ قال يحيى بن سعيد القطان: "كان كذابًا"، وقال يحيى بن معين: "ليس بشيء، رجل سوء"، وقال مرة: "ضعيف"، وكذلك قال النسائي، وقال البخاري: "منكر الحديث"، وقال الجوزجاني: "كذاب مفترٍ"، وقال أبو حاتم الرازي: "مضطرب الحديث ليس بالقوي"، وقال ابن حبان: "وكان رجل سوء غاليًا في الرفض، كان يزعم أن عثمان بن عفان قتل ابنتَي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لا يحل الرواية عنه؛ لأنه كان داعية إلى مذهبه، ثم مع ذلك يتفرد بالمناكير التى يرويها عن الثقات والأحاديث الصحاح التى يسرقها عن الأثبات فيرويها عنهم"، وقال الدارقطني: "رجل سوء، فيه شيعية مفرطة، كان يسب عثمان". انظر: "تاريخ ابن معين" (٨٦٢/ رواية الدارمي)، و (١٩٨٦/ رواية الدوري)، و "التاريخ الكبير" (٨/ ٤٠٤)، و "الضعفاء" للنسائي (ص ١٠٦)، و "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٤٥٨)، و "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٣٨)، و "المجروحين" لا بن حبان (٣/ ١٣٩)، و "الكامل" لابن عدي (٧/ ١٧٢)، و"الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (٣/ ١٥٩)، و "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (٣/ ٢٢٤)، و"تهذيب الكمال" (٣٢/ ٥٥٣).
[٢٠٣٦] سنده فيه يونس بن خباب، وتقدم بيان حاله، والصواب أنه من رواية =