للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (٣٢)}]

[٢٠٣٦] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا مهديُّ بنُ ميمونٍ (١)، عن يونُسَ ابنِ خَبَّابٍ (٢)؛ قال: قال لي مجاهدٌ - وكان لي أخًا -: ألا أُنَبِّئُكَ


= وأبو الحسن العيسوي في "فوائده" (٦٢/ مجموع فيه عشرة أجزاء حديثية)؛ من طريق يزيد بن هارون، وابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٤٢٩) من طريق مهران بن أبي عمر الرازي وحكام بن سلم، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٩/ ٢٤٧ - ٢٤٦) من طريق سيف بن عمر؛ جميعهم (معتمر، ووكيع، ويزيد، ومهران، وحكام، وسيف) عن إسماعيل بن أبي خالد، به.
وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٢٠٧/ أ) عن ابن أبي عمر العدني، عن سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: حدثني مَن سمع عثمان بن عفان يقول ... فذكره.
(١) تقدم في الحديث [١١١] أنه ثقة.
(٢) هو: يونس بن خباب الأسيدي، أبو حمزة، ويقال: أبو الجهم، الكوفي؛ ضعيف جدًّا، وكان شديد الرفض؛ قال يحيى بن سعيد القطان: "كان كذابًا"، وقال يحيى بن معين: "ليس بشيء، رجل سوء"، وقال مرة: "ضعيف"، وكذلك قال النسائي، وقال البخاري: "منكر الحديث"، وقال الجوزجاني: "كذاب مفترٍ"، وقال أبو حاتم الرازي: "مضطرب الحديث ليس بالقوي"، وقال ابن حبان: "وكان رجل سوء غاليًا في الرفض، كان يزعم أن عثمان بن عفان قتل ابنتَي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لا يحل الرواية عنه؛ لأنه كان داعية إلى مذهبه، ثم مع ذلك يتفرد بالمناكير التى يرويها عن الثقات والأحاديث الصحاح التى يسرقها عن الأثبات فيرويها عنهم"، وقال الدارقطني: "رجل سوء، فيه شيعية مفرطة، كان يسب عثمان".
انظر: "تاريخ ابن معين" (٨٦٢/ رواية الدارمي)، و (١٩٨٦/ رواية الدوري)، و "التاريخ الكبير" (٨/ ٤٠٤)، و "الضعفاء" للنسائي (ص ١٠٦)، و "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٤٥٨)، و "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٣٨)، و "المجروحين" لا بن حبان (٣/ ١٣٩)، و "الكامل" لابن عدي (٧/ ١٧٢)، و"الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (٣/ ١٥٩)، و "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (٣/ ٢٢٤)، و"تهذيب الكمال" (٣٢/ ٥٥٣).

[٢٠٣٦] سنده فيه يونس بن خباب، وتقدم بيان حاله، والصواب أنه من رواية =

<<  <  ج: ص:  >  >>