وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في "المطر والرعد والبرق والريح" (١٤٢) عن فضيل بن عبد الوهاب، وابن أبي الدنيا أيضًا (١٤٢)، وابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٩٣)؛ من طريق إبراهيم بن عبد الله الهروي، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٦١٦) و (٢١/ ٥٣١ و ٥٣٨) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي؛ جميعهم (فضيل، وإبراهيم، ويعقوب) عن هشيم، عن أبي ساسان، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٥٣١ و ٥٣٧ - ٥٣٨) من طريق شعبة، عن مشاش، به. وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٢١٤/ أ)، وابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٥٣٩)؛ من طريق أبي معاذ الفضل بن خالد، عن عبيد بن سليمان الباهلي، عن الضحاك؛ في قوله تعالى: {الرِّيحَ الْعَقِيمَ}؛ قال: التي لا تلقح شيئًا. وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (٨٥٣) من طريق جويبر بن سعيد، عن الضحاك، عن ابن عباس؛ في قوله تعالى: {الرِّيحَ الْعَقِيمَ}؛ قال: ريح لا بركة فيها ولا منفعة، ولا ينزل منها غيث، ولا يلقح فيها شجر. وجويبر بن سعيد، تقدم في الحديث [٩٣] أنه ضعيف جدًّا. (١) من الآية (٥٥) سورة الحج. (٢) تقدم في الحديث [٤٢١] أنه متروك رمي بالرفض. (٣) هو: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة، تقدم في تخريج الحديث [١٧٤] أنه صدوق، إلا أنه يهم.
[٢٠٦١] سنده ضعيف جدًّا؛ لحال الحَكَم بن ظُهير والسدي، وقد تقدم هذا الأثر برقم [٧٠٨]. =