ورواه قيس بن الربيع عن عمرو بن مرة؛ واختلف عليه: فأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣/ ١٠٧) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن قيس، عن عمرو، به، موقوفًا. وأخرجه البزار في "مسنده" (٢٢٦٠/ كشف الأستار) من طريق الحسن بن حماد الوراق، وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٤٢)، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ١٢٨)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٣٠٢)، وابن عساكر في "تبيين كذب المفتري" (ص ٧٤)؛ من طريق جبارة بن مغلس؛ كلاهما (الحسن، وجبارة) عن قيس، عن عمرو، به، مرفوعًا. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ٢٤٣) من طريق حبيب بن أبي ثابت الأسدي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قوله. وأخرجه البستي في "تفسيره" (ق ٢١٨/ أ)، وابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٥٨٢)؛ من طريق داود بن أبي هند، والبستي (ق ٢١٧/ ب - ٢١٨/ أ) من طريق أبي المعلى يحيى بن ميمون؛ كلاهما عن سعيد بن جبير، قوله، ولم يذكرا ابن عباس. وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ رقم ١٢٢٤٨)، وفي "الصغير" (٦٤٠)، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ١٢٨)؛ من طريق محمد بن عبد الرَّحمن بن غزوان، عن شريك النخعي، عن سالم بن عجلان الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أظنّه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه وزوجته وولده؟ فيقال: إنّهم لم يبلغوا درجتك وعملك، فيقول: يا رب، قد عملت لي ولهم، فيؤمر بإلحاقهم به"، وقرأ ابن عباس: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَان ... } إلى آخر الآية. ومحمد بن عبد الرَّحمن بن غزوان، قال عنه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٩٠): "وروى عن شريك أحاديث أنكرت عليه، وعن حماد بن زيد كذلك، وهو ممن يتهم بوضع الحديث". وقال ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٣٠٥): "يروي عن أبيه وغيره من الشيوخ العجائب التي لا يشك مَنْ هذا الشأنُ صناعتُه أنها معمولة أو مقلوبة".