(٢) أي: قُرِّبْتُ إليه، يقال: رَفَعَه إلى الحاكم رَفْعًا ورُفْعَانًا: قرَّبه منه وقدَّمه إليه ليحاكمه. "تاج العروس" (رف ع). وعند الطحاوي - من طريق المصنِّف -: "فانتهيت إليه". (٣) كذا في الأصل، وعند الطحاوي: "فكأنما".
[٢٠٦٦] رواية هشيم عن الزهري فيها ضعف؛ كما تقدم في تخريج الحديث [٣١٧]؛ لأنه سمع منه وهو صغير، وكان كتب عن الزهري صحيفة بمكة، فجاءت الريح فحملت الصحيفة فطرحتها، فلم يجدوها، وحفظ منها هشيم تسعة أحاديث فقط، وسيأتي أن هشيمًا روى هذا الحديث عن سفيان بن حسين، عن الزهري، ثم قال هشيم: "ولا أظنني إلا قد سمعته من الزهري". وانظر الحديث التالي، والحديث [٢٠٦٤]. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٦٩٩ - ٧٠٠) للمصنِّف وابن سعد وأحمد. وقد أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢١٢) من طريق المصنِّف. وأخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة" (١٨٨) من طريق زكريا بن يحيى، عن هشيم، به، مختصرًا، إلى قولة: "صدع قلبي". وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "الأموال" (٣٢٦) عن هشيم، قال: حدثنا سفيان بن حسين، عن الزهري - قال هشيم: ولا أظنني إلا قد سمعته من الزهري - عن محمد بن جبير، به، ووقع عنده: فوافقته وهو يصلي بأصحابه المغرب أو العشاء. وسفيان بن حسين الواسطي تقدم في الحديث [١٤٣٣] أنه ثقة في غير الزهري باتفاقهم. ومن طريق أبي عبيد أخرجه ابن زنجويه في "الأموال" (٤٦٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢/ رقم ١٤٩٩ و ١٥٠٦)، وابن عبد البر في "التمهيد" =