ورواه أحمد - كما في "بدائع الفوائد" لابن القيم (٣/ ٩٩١ - ٩٩٢)، و"فتح الباري" لابن رجب (٧/ ٦٧ - ٦٨) - عن عبد الله بن إدريس، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الرحمن بن أبزى، قال: صلَّيت خلف عمر ... فذكره. ويزيد بن أبي زياد ضعيف كما تقدم في الحديث [١٨]. ورواية ابن أبزى عن عمر مرسلة، كما في "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ١٢٨). ورواه مالك، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، واختلف عليه: فأخرجه من أصحاب "الموطأ" محمد بن الحسن الشيباني (٢٦٨)، وسويد بن سعيد (١٧٢)، وأبو مصعب الزهوي (٢٦١)؛ عن مالك، عن الزهوي، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن عمر بن الخطاب قرأ: بـ {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} فسجد فيها، ثم قام، فقرأ بسورة أخرى. وهذا إسناد متصل صحيح. وأخرجه عبد الرزاق (٥٨٨٠) عن مالك و معمر، عن الزهري، به. وأخرجه مسدد - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٥٨٣٩)، و"المطالب العالية" (٥٤٩ و ٣٧٣٢) - عن يحيى بن سعيد القطان، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٥٦) من طريق عثمان بن عمر، والبيهقي (٢/ ٣١٤) من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير؛ جميعهم (القطان، وعثمان، وابن بكير) عن مالك، به. وأخرجه من أصحاب "الموطأ" يحيى بن يحيى (١/ ٢٠٦)، والقعنبي (١٣٩)؛ عن مالك، عن الزهري، عن الأعرج؛ أن عمر بن الخطاب قرأ ... فذكره. =