للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تاسعة وسبعون]

مقتل قَطَريّ (١) بن الفُجَاءة.

[الثمانون]

كان السيل بالحجاز، وذهب بكثيرٍ من التجار والحاجّ (٢).

وبُني [بـ]ـالموصل دار الإمارة، والجامع، والسور.

وفيها قطع المهلّب بن أبي صُفْرة نهر بَلْخ (٣).

[حادية وثمانون]

وفاة محمد بن الحنفية (٤) رحمة الله عليه. (والكيسانية من الشيعة يعتقدون أنه حيّ بجبال رضوى وأنه لا بدّ أن يظهر فيملأ الأرض عدلًا كما ملئت جورًا وظلمًا) (٥).

وحجّ سليمان بن عبد الملك (٦).

وأغريت المغازي (٧).


(١) في الأصل: "قطرك". وانظر عنه في: تاريخ الإسلام (٦١ - ٨٠ هـ) ٥١٠ - ٥١٢ رقم ٢٣٧ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(٢) خبر السيل في: أخبار مكة للأزرقي ٢/ ١٦٨، وتاريخ اليعقوبي ٢/ ٣٧٧، وتاريخ الطبري ٦/ ٣٢٥، وتاريخ العظيمي ١٩٣، والكامل ٣/ ٤٨١، وتاريخ الإسلام (٦١ - ٨٠ هـ) ٣٤٢، والبداية والنهاية ٩/ ٣١.
(٣) خبر المهلّب في: تاريخ خليفة ٢٧٩، وتاريخ اليعقوبي ٢/ ٢٧٦، والطبري ٦/ ٣٢٥، ٣٢٦، والكامل ٣/ ٤٨٢، وجاء في: فتوح البلدان للبلاذري ص ٥١٤ بتحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد أنّ الحجّاج بن يوسف ولّى خراسان المهلّب بن أبي صفرة سنة تسع وتسعين، فغزا مغازي كثيرة، وفتح الخُتّل. . .
ويقول خادم العلم وطالبه المعتني بهذا الكتاب "عمر عبد السلام تدمري"، إن التاريخ المذكور وهم، والصحيح "سنة تسع وسبعين" حيث توفي المهلّب سنة ٨٣ هـ. والذي بقى إلى سنة ٩٩ هـ. هو ابنه "يزيد"، فَلْيُصَحّح.
(٤) هو محمد بن علي بن أبي طالب أبو القاسم الهاشمي. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (٨١ - ١٠٠ هـ). ١٨١ - ١٩٣ رقم ١٣٨ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(٥) ما بين القوسين أضيف إلى المتن على هامش "أ": من تاريخ الصالحي، ورقة ٧٠ أ.
(٦) خبر الحج في: المحبّر ٢٥، وتاريخ خليفة ٢٨١، وتاريخ اليعقوبي ٢/ ٢٨١، وتاريخ الطبري ٦/ ٣٤١، ومروج الذهب ٤/ ٣٩٩، وتاريخ العظيمي ١٩٣، والكامل ٣/ ٤٩٢، ونهاية الأرب ٢١/ ٢٥٩، وتاريخ الإسلام (٨١ - ١٠٠ هـ) ص ٧، والبداية والنهاية ٩/ ٣٧ وفيه حج بالناس فيها إسحاق بن عيسى فيما ذكره الواقدي وأبو معشر.
(٧) في الأصل: "واخرَقَ المعاري"!

<<  <   >  >>