للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفيها وصلت عساكر المسلمين إلى (نور الدين، ووصل إلى خدمته) (١) قُطْب الدين علي كُوجُك، وداود بن أُرتُق، ونزلوا بالنُقْرة (٢).

/ ٢١٧/ وراسل نور الدين لملك الروم (٣)، وتقرّر الصُلح على أن يطلق نور الدين الملك الروم) (٤) ابن أخت ملك القدس وثلاثين فارساً، وأن يحمل ملك الروم إلى نور الدين ستين ألف دينار (٥)، وفرجيّة لؤلؤ، وسبع ماية أسير، ومايتي ثوب أطلس.

ورحل ملك الروم (٦).

* * *

وفيها تسلّم نور الدين من نُصرة الدين حرّان (٧).

* * *

وفيها تسلّم نور الدين (من) (٨) إسحاق بن مبارك الجَنْدار الرَّقَّة (٩).

* * *

وفيها خرج على الصالح بن رُزّيك وزير مصر طَرْخان سَلِيط (١٠) من الإسكندرية، فظفر به الصالح وصلبه على باب زُوَيْلَة ونَشَّبَه (١١).

[سنة خمس وخمسين وخمس ماية]

فُوّض الأمر بدمشق إلى القاضي كمال الدين ابن الشهرزوريّ (١٢).

* * *


(١) في "أ": "وصلت عساكر المسلمين إلى خدمة قطب الدين"، وما بين القوسين من "ب ".
(٢) ذيل تاريخ دمشق ٣٥٨.
(٣) في "ب": "لملك الفرنج"، وهو "مانويل الأول كومنين". مات سنة ٥٧٦ هـ/ ١١٨٠ م.
(٤) من "ب".
(٥) في " أ":"دينارا".
(٦) هذه المعلومة ينفرد بها المؤلّف.
(٧) ذيل تاريخ دمشق ٣٥٨، ذيل الروضتين ١/ ٣٠٥، ٣٠٦، الكامل ٩/ ٢٦٦، ٢٦٧، مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٢٣٢ تاريخ الإسلام (حوادث ٥٥٤ هـ) ٢٥، ٢٦، سير أعلام ١٠/ ٤١١، عيون التواريخ ١٢/ ١٧.
(٨) من "ب".
(٩) لم أعرف من هو إسحاق بن مبارك، والمرجّح أنه "إسحاق بن أميرك الجندار". وانظر: زبدة الحلب ٢/ ٣١٠، والأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١/ ٥٦ و ٧٨، ومفرّج الكروب ١/ ١٣١.
(١٠) المنعوت بعزّ الدين، وهو مذكور في: النُّكَت العصرية لعمارة اليمني ٤٦.
(١١) قارن بالدرّ المطلوب ١٥، ونهاية الأرب ٢٨/ ٣٢١، واتعاظ الحنفا ٣/ ٢٣٦ و ٢٣٨.
(١٢) ذيل تاريخ دمشق ٣٥٩، زبدة الحلب ٢/ ٣١٢.

<<  <   >  >>