(٢) انفرد المؤلف بذكر وفاة شجاع الدين عيسى، وقد ذكره "ابن شداد" في حوادث سنة ٥٨٣ هـ. فقال إنّ السلطان صلاح الدين أرسل الملك الظاهر إلى حلب "وسيّر في خدمته شجاع الدين عيسى بن بلاشوا وولَّاه قلعة حلب وأوصاه بتربية الملك الظاهر، وأخيه الملك الزاهر، وحسام الدين بشارة -صاحب بانياس- وولاه المدينة، وجعل الديوان بينهما". (زبدة الحلب ٣/ ٨٩) وذكره "ابن واصل" أيضًا فقال: "إن السلطان سيّر ولده الملك الظاهر إلى حلب وفي خدمته حسام الدين بشارة شِحنة، وشجاع الدين عيسى بن بلاشق واليًا". (مفرج الكروب ٢/ ١٧٩). (٣) من "أ"، وانفرد المؤلف بهذا الخبر. (٤) من "أ". (٥) في النسختين: "غزّة" وهو تحريف. (٦) الدرّ المطلوب ١٠١. (٧) هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن رواحة الأنصاري، الحموي، الفقيه الشافعي، الشاعر ابن خطيب حماه. انظر عنه في: الكامل ١٠/ ٧٣، وتاريخ الإسلام (وفيات ٥٨٥ هـ) ص ٢١٤، ٢١٥ رقم ١٦٨ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. (٨) هكذا في "أ". وفي "ب": "المليس"، والمثبت يتفق مع: الفتح القسي ٣١٨، والنوادر السلطانية ١١١، وعيون الروضتين ٢/ ٢٠٥، ومفرج الكروب ١/ ٣٠٢. وفي: الكامل ١٠/ ٧٣ استشهد الأمير مُجلّى بن مروان، والظهير أخي الفقيه عيسى وكان والى بيت المقدس، والحاجب خليل الهكّاري. واستشهد أيضًا: أبو محمد عيسى بن محمد بن عيسى الهكاري، العالم الفقيه الشافعيّ، ضياء الدين. (تاريخ الإسلام -وفيات ٥٨٥ هـ) ٢٢٤، ٢٢٥ رقم ١٨٤، وموسى بن جكّوا الأمير الكبير عزّ الدين ابن خال السلطان صلاح الدين. (تاريخ الإسلام -وفيات ٥٨٥ هـ ص ٢٣٢ رقم ١٩٨).