للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفيها خرج على المعتمد: محمد بن علي بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (١)، ﵃ أجمعين.

* * *

(وفيها مات البخاريّ (٢).

سنة مايتين وسبع وخمسين (٣)

قتلت الزنوج الرياشي (٤) بالبصرة) (٥).

(سنة مايتين وثمان وخمسين) (٦)

وظهر بالأهواز والعراق وباء، وأمر السلطان ببغداد بإحصاء من يدفَن كل يوم/ ١٠٦/ وكان نحو (٧) من ألف جنازة (٨).

* * *

(وحدث بالمعتمدية (٩) هدّة ورجفة تساقط منها أكثر المدينة، ومات فيها أكثر من عشرين ألف إنسان) (١٠) (١١).


(١) هكذا في النسختين، والخارج على المعتمد في هذه السنة اثنان، الأول في صعيد مصر، وهو: إبراهيم بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب، ويُعرف بابن الصوفي. والثاني: علي بن زيد العلوي، بالكوفة. انظر: الكامل ٦/ ٢٩١، وفيه مصادر أخرى.
(٢) انظر عن (البخاري) في: تاريخ الإسلام (٢٥١ - ٢٦٠ هـ) ٢٣٨ - ٢٧٤ رقم ٤٠١ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(٣) في "ب": سنة مايتين وسبع وخمسين: خالية.
(٤) هكذا ورد هذا الخبر، وأظنّه من خبرين، أحدهما:
خروج الزَّنج بالبصرة، (انظر: الكامل ٦/ ٢٩٦ - ٢٩٨ وفيه مصادر أخرى). وثانيهما وفاة الرياشي، وهو أبو الفضل العباس بن الفَرَج اللُّغَويّ. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (٢٥١ - ٢٦٠ هـ) ١٧١، ١٧٢ رقم ٢٦٧ وفيه مصادر ترجمته.
(٥) ما بين القوسين ليس في "ب".
(٦) السنة من "ب".
(٧) الصواب: "نحواً".
(٨) خبر الوباء في: تاريخ اليعقوبي ٢/ ٥١٠، والطبري ٩/ ٤٩٥، والعيون والحدائق ج ٤ ق ١/ ٥٦٧، وتاريخ سِنِيّ ملوك الأرض والأنبياء ١٤٥، ١٤٦، والكامل ٦/ ٣٠٦ (سنة ١٥٨ هـ)، وتاريخ الإسلام (٢٥١ - ٢٦٠ هـ) ٢٧، والبداية والنهاية ١١/ ٣٠، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢٩، وتاريخ الخلفاء ٣٦٣.
(٩) في المصادر: "بالصيمرة".
(١٠) الطبري ٩/ ٥٠٠، تاريخ سِنِيّ ملوك الأرض ١٤٦، الكامل ٦/ ٣٠٦، تاريخ الإسلام (٢٥١ - ٢٦٠ هـ) ٢٨، البداية والنهاية ١١/ ٣٠.
(١١) ما بين القوسين ليس في "ب".

<<  <   >  >>