(٢) خَركاه: كانت في أول الأمر تُطلَق عمومًا على المحل الواسع، والأخصّ على الخيمة الكبيرة (الشادر) التي يتّخذها أمراء الأكراد والأعراب والتركمان سكنًا لهم. وكان التركمان يصنعونها من اللبد ويسمّونها "قره أو" أي: البيت الأسود. ثم أطلِقت على سُرادق الملوك والوزراء. (معجم الألفاظ الفارسية ٥٣). وقال القلقشندي: الخركاه: بيت من خشب مصنوع على هيئة مخصوصة، ويُغَشَّى بالجوخ ونحوه، تُحمل في السفر لتكون في الخيمة للمبيت في الشتاء لوقاية البرد. (صبح الأعشى ٢/ ١٣١). (٣) تاريخ ابن الوردي ١/ ٤٨٥. (٤) تاريخ حلب ٣٥٦ (سنة ٤٣٦ هـ) وفيه: "ظهر بحمص"، وقتله صاحب حمص! (٥) هكذا في النسختين. وهو بدران بن سلطان بن الخفاجي، في: المنتظم ١٥/ ٣٠٦. (٦) في "ب": "الجراحي". ولم أجده. (٧) تاريخ حلب ٣٣٨. (٨) سيعاد باختلاف الرواية في السنة التالية.