للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(وقاضي البيمارستان (١) فيلسوف عصره) (٢).

وفيها نزل أتابك بمرج الزَّبَدَاني ورحل إلى البقاع (٣).

* * *

وفيها خُطِب بجامع دمشق لأتابك (٤).

* * *

وفيها دخل ربيع الإسلام/ ٢٠٦/ أمين (٥) الدولة إلى دمشق (٦).

* * *

وفيها تسلّم أتابك من ركن الدولة (٧).

* * *

(وفيها كانت زلزلة بشيزر وأخربت القلعة (٨)، وكان صاحبها محمد بن منقذ حاضراً وأبوه وبنو عمّه وأولاده، فماتوا بجميعهم تحت الردم ما خلا خاتون زوجة الأمير) (٩).

* * *

وفيها تسلّم أتابك المُوَزَّر (١٠).

[سنة ست وثلاثين وخمس ماية]

وصل عزّ الدين ابن أخي (١١) معين الدين إلى دمشق (١٢)

* * *


(١) هو أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله الخزرجي السلمي الأنصاري البغدادي. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (وفيات ٥٣٥ هـ). ص ٣٩٠ - ٣٩٤ رقم ٢٥٧ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(٢) ما بين القوسين من "أ".
(٣) الدرّة المضيّة ٥٣٥.
(٤) الدرّة المضيّة ٥٣٥.
(٥) في "ب": "أمير".
(٦) هكذا ورد هذا الخبر ولم أجده في المصادر.
(٧) هذا الخبر من "أ". وسيعاد بعد قليل.
(٨) حتى هنا في الدرّة المضية ٥٣٥، والصحيح أن الزلزلة كانت في سنة ٥٥٢ هـ. انظر: الكامل ٩/ ٢٣٩، ٢٤٠، والمنازل والديار لأسامة بن منقذ ١/ ٥٢. ٥٣ و ١٤٨، ١٤٩ و ٢٠٥ و ٢٨٣، ٢٨٤ و ٢/ ١١٣، ١١٨، ١١٩، ومعجم الأدباء ٥/ ٢٢٠، وذيل تاريخ دمشق ٣٤٤.
(٩) ما بين القوسين ليس في "ب".
(١٠) زبدة الحلب ٢/ ٢٧٧، الذرة المضيّة ٥٣٥ "والموزّر" بالضمّ وتشديد الزاي وراء كأنّه مفعّل: كورة بالجزيرة منها نصيبين الروم (معجم البلدان ٤/ ٦٧٩).
(١١) في "أ": "عز الدين أخو معين الدين".
(١٢) لم أجد هذا الخبر في المصادر.

<<  <   >  >>