(٢) لم أجد هذا الخبر في المصادر المتوفّرة ولا الملقّب بظهير الدين في هذه السنة وما حولها. (٣) من "ب". (٤) المرجّح لديّ أنه: يحيى بن محمد بن علي بن يحيى بن صدقة التغلبي، الدمشقي، الملقّب بسنيّ الدولة أبي الكتائب، هاجر مع أخيه أبي عبد الله أحمد الشاعر المعروف بابن الخياط إلى طرابلس في حدود سنة ٤٧٦ هـ. فوُلد ليحيى: "الحسن" الملقب بأبى الكتائب، وعُرف بابن سنيّ الدولة الطرابلسيّ. فنشأ بطرابلس، وتردّد على "دار العلم" بها، وصار أديباً، وانتقل إلى دمشق قبل سقوط طرابلس بيد الفرنج فكتب لبعض أمرائها. قال العماد الأصفهاني إنه لقي "الحسن بن يحيى" فاستنشده من شعر أبيه، فذكر له أن يده في النظم قصيرة ودُرر فضائله عنده كثيرة، وكتب له من نثر والده، وأورد فصلاً في جواب مهزوم. انظر: الوافي بالوفيات ٨/ ٧٠ و ١٢/ ٣٠٥ رقم ٢٧٧، والمنهل الصافي لابن تغري بردي ٢/ ٢٥٨ في ترجمة ابن سِنِيّ الدولة رقم ٣٣٦، ولبنان من السيادة الفاطمية، القسم الحضاري - تأليفنا - ص ٢٥٣، وديوان ابن الخيّاط بتحقيق خليل مردم بك، طبعة المجمع العلمي العربي بدمشق ١٩٥٨ - ص ١٤) (المقدّمة). (٥) في "ب": مهملة. (٦) في تاريخ حلب (زعرور) ٣٩٦ (سويم) ٥٥، ٥٦ وفيه: "ومات سعد الدولة صاحب آمِد وجلس موضعه ولده محمد"، والكامل ٩/ ١٢١ وفيه: "وفيها خُطِب لزنكي أيضاً بمدينة آمِد، وصار صاحبها في طاعته، وكان قبل ذلك موافقاً لداود على قتال زنكي، فلما رأى قوّة زنكي صار معه"، وهو في الأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ٢/ ٥١٢: سعد الدولة إيَلَلْدي"، وفي معجم الأنساب والأسرات الحاكمة لزامباور ٢/ ٢٢١ " سعد الدولة أبو منصور إيلالدي". (٧) لم أجد هذا الخبر في المصادر. وذكر " ابن شدّاد" في الأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ٢/ ٥١٢: " وفي سنة إحدى وخمسين وخمس مائة توفي مؤيّد الدين أبو علي بن نيسان بآمِد في غرة شعبان منها". وقال الفارقي في تاريخه: وفي منتصف جمادى الأولى من هذه السنة مات الأمير سعد الدولة إيكلدي بن إبراهيم صاحب آمد، وكان مؤيد الدين ابن نيسان متْولّي آمد فرتّب ولده شمس الملوك محمود في الإمارة. (ذيل تاريخ دمشق ٢٧٥ بالمتن الحاشية). (٨) مهملة في الأصل. (٩) ما بين القوسين من"ب"، والخبر لم أجده في المصادر. ولعلّه مرتبط بالذي قبله.