للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ففرح كافور وأعطاه فَرَساً قيمته ماية دينار، وسيفاً، وحلّة مذهّبة/ ١٤٧/ وعمامة.

وفيها توفي طباطبا الحَسَني (١)، وكان فاضلاً.

وفيها هرب سلامة الداعي (٢) إلى المغرب، وأرسل كافور في طلبه ففاته (٣).

وفيها هرب الوزير أبو القاسم المغربيّ (٤) الكاتب إلى سيف الدولة ابن حمدان (٥).

سنة تسع وأربعون (٦) وثلاثماية

ورد الخبر بأنّ (٧) إسحاق بن عيسى (بن) (٨) المكتفي ظهر (٩) ببلاد أرمينية وتلقّب بالمستجير بالله، يدعو (١٠) إلى المرتضى (١١) من آل محمد (١٢).


= والخبر بإيجاز في: تاريخ حلب ٢٩٨، وهو في: تكملة تاريخ الطبري ١/ ١٧٦ على هذا النحو: "كان كافور قد ولّى شبيب بن جرير العقلي (كذا) عمّان والبلقاء، فعَلَتْ منزلته واشتدّت شوكته، وغزا العرب وتجمّعت عليه، فعصى على كافور وأخذ دمشق وسار إليها في عشرة آلاف، فخرّ عن فرسه ميّتاً". والخبر باختصار في: الدرّة السنية ٤٠٤.
ولم يذكر "ابن عساكر" شبيباً في تاريخ دمشق ولا خبره، مع أنه من أمراء الشام.
(١) في النسختين: "الحسيني"، والتصحيح مما تقدّم في سنة ٣٤٥ هـ.
(٢) في "أ": "الراعي"، ولم أجده في المصادر.
(٣) انفرد المؤلّف بهذا الخبر.
(٤) انظر عنه في: الإشارة إلى من نال الوزارة لابن الصيرفي ٤٧، وزبدة الحلب ١/ ١٤٦ و ١٥٢ و ١٨٩، وأخبار الدول المنقطعة ٤٨، ووفيات الأعيان ٢/ ١٧٢ - ١٧٧ رقم ١٩٣، وتاريخ الإسلام (وفيات ٤١٨ هـ). ص ٤٤٠ - ٤٤٥ رقم ٣٢٤ وفيه حشدنا مصادر كثيرة لترجمته، واسمه: الحسين بن علي، ويُعرف بابن المغربيّ -وسيأتي مرة أخرى.
(٥) انفرد المؤلّف بهذا الخبر.
(٦) كذا، والصواب: "وأربعين".
(٧) في "أ": "بابن".
(٨) من "ب" للتصحيح.
(٩) في "أ": "ظفر"، وفي "ب": "طفر".
(١٠) في النسختين: "يدعوا".
(١١) الصواب: "الرضا".
(١٢) خبر المستجير بالله في: تجارب الأمم ١/ ١٧٧، ١٧٨، والمنتظم ٦/ ٣٩٥ (١٤/ ١٢٦)، والكامل ٧/ ٢٢٧، ٢٢٨، وتاريخ حلب ٢٩٩، ونهاية الأرب ٢٣/ ١٩٠، وتاريخ الإسلام=

<<  <   >  >>