(١) الهارونية: مدينة صغيرة قرب مرعش بالثغور الشامية في طرف جبل اللكام. (معجم البلدان ٥/ ٣٨٨). (٢) خبر الهارونية في: تاريخ الأنطاكي ٩١، وتجارب الأمم ٢/ ١٧٧، وزبدة الحلب ١/ ١٢٩، ١٣٠، وتاريخ الزمان ٦٠، وتاريخ الإِسلام (حوادث سنة ٣٤٨ هـ). ٢٢٩، ودول الإِسلام ١/ ٢١٥، والبداية والنهاية ١١/ ٢٣٤، والنجوم الزاهرة ٣/ ٣٢٢، والدرّة السنية ٤٠٥ وهو ينقل عن المؤلف حرفيًا. (٣) طال الخراب أكثر من كنيسة في مصر كما ذكر الأنطاكي في تاريخه -وهو بتحقيقنا- ص ٩٢، ٩٣، فقال: "ووردت الأخبار بذلك إلى مصر يوم الأحد لثلاثٍ خلون من المحرّم سنة تسع وأربعين وثلاثماية، فشعّثت عوامّ مصر ورعاعهم شعثًا عظيمًا، وأغلق النصارى الكنائس في ذلك اليوم، وأصبح الرعاع يوم الإثنين غدوة وقصدوا كنيسة ميخائيل الملاك التي للملكية في قصر الشمع، وكسروا أبوابها وهتكوا الكنيسة ونهبوا ما ظفروا به منها، ورجعوا إلى كنيسة أبي قير التي لليعقوبية بقصر الشمع، ففعلوا بها مثل ذلك، فلما كان يوم الجمعة بعد صلاة الظهر لثمانٍ خلون من المحرّم من السنة وقعت صيحة في الجامع العتيق ورجفة، فنُهب عالم من الناس وأُخذت ثيابهم، وعاد الرعاع إلى كنيسة ميخائيل وكسرت أبوابها أيضًا ونهبت الكنيسة وشُعّثت. وكذلك أيضًا كنيسة كانت لليعقوبية برأس الخليج على اسم السيّدة، وهي المعروفة بابريس، ففُعل بها مثل ذلك". (٤) في "ب": "وسط". (٥) خبر المراكب في: تاريخ الإنطاكي ٩٣، والدرّة السنية ٤٠٥. (٦) في " أ": "أو بحور" وفي "ب": "ابو عور"، وهو أنوجور بن الإخشيد. انظر عنه في: الكامل ٧/ ٢٣١، وتاريخ الإِسلام (٣٣١ - ٣٥٠ هـ) ٢٣٢ وفيهما مصادر أخرى. (٧) الصواب: "مَذاكيره"، كما في: الدرّة السنية ٤٠٥. (٨) في "أ": "لحضور الجبابرة". (٩) في "أ": "أقام".