للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سنة ثلاثماية واثني عشرة (١)

(دخل الجَنّابي (٢) الكوفة (٣).

ودخل الروم شمشاط (٤).

وجمدت دجلة الموصل حتى عبر الدوابّ عليها (٥)، وجلس أبو بكر المحدّث في وسطها يروي الحديث) (٦) (٧).


(١) كذا.
(٢) مهملة في الأصل.
(٣) تكملة تاريخ الطبري ٥٦، التنبيه والإشراف ٣٣٤، تجارب الأمم ١/ ١٨٣، تاريخ أخبار القرامطة ٥٢، الكامل ٦/ ٧٢٠، ٧٢١، الدرّة المضيّة ٩٣، تاريخ الإسلام (٣٠١ - ٣٢٠ هـ) ٣٧٣، تاريخ ابن خلدون ٣/ ٣٧٨ (حوادث سنة ٣١٦ هـ).
(٤) في الأصل: "شمساط"، وفي تكملة تاريخ الطبري ١/ ٥١ (سنة ٣١٥ هـ) "شميشاط"، وفي المنتظم ١٣/ ٢٦٠ "سميساط"، وفي نسخة "شمشاط"، وفي معجم البلدان ٣/ ٢٥٨: "سُمَيساط"، بضمّ أوله وفتح ثانيه ثم ياء مثنّاة من تحت ساكنة، وسين أخرى ثم بعد الألف طاء مهملة. مدينة على شاطئ الفرات في طرف بلاد الروم على غربيّ الفرات ولها قلعة في شقّ منها يسكنها الأرمن. وفي المعجم أيضاً ٣/ ٣٦٢ "شِمشاط" بكسر أوله وسكون ثانيه، وهي مدينة بالروم على شاطئ الفرات شرقيّها بالوَيْه وغربيّها خَر تبَرْت. وهي غير سميساط وكلتاهما على الفرات. ووردت "شميشاط" في: تاريخ سِنِيّ ملوك الأرض ١٥٤، وسميشاط في: تجارب الأمم، وشميشاط في العيون والحدائق، وفي نهاية الأرب "شِمشاط"، وفي البداية والنهاية "شميساط" وفي تاريخ الإسلام (٣٠١ - ٣٢٠ هـ) ٣٦١ "سميساط"، وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي، وأخبار الدول للقرماني تحرّفت إلى "دمياط"!
(٥) الخبر حتى هنا في تاريخ حلب ٢٨٤ (سنة ٣١٥ هـ): "سقط ببغداد ثلج، وبرد العراق حتى جمد الخلّ، ويبس النخل، وجمدت دجلة والفرات حتى عبرت الدوابّ عليها".
(٦) هذا الجزء من الخبر ينفرد به المؤلف، ومن غير الممكن معرفة من هو "أبو بكر" المقصود، وهناك العشرات ممّن يُكنَّون أبا بكر كانوا موجودين في ذلك الوقت.
(٧) والذي بين القوسين من قوله: "دخل الجنّابي .. " إلى هنا ليس في "ب".

<<  <   >  >>