للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفيها تسلّم ملك الفرنج حارم، وأقام عليها اثنين وعشرين يوماً يحاصرها (١).

* * *

(وفيها تُوفّي أميرك جَنْدار (٢).

وولي ولده إسحاق) (٣).

* * *

وفيها خرج الأمير تميم المعزّي (٤) على الصالح بن رُزّيك من مدينة أسيوط، فأنفذ إليه عسكراً فقتلوه (٥).

[سنة أربع وخمسين وخمس ماية]

مات شرف الدولة ابن صَدَقة (٦).

* * *

و(فيها) (٧) وصل زين الدين عليّ، وجمال الدين إلى دمشق (٨).

* * *

وفيها وصل نُصرة (٩) الدين إلى قلعة جَعْبَر، (نزل بالغروب يريد العبور، وعبر بعض عسكره) (١٠).

(ثم وصل إلى حرّان) (١١).

* * *


(١) تاريخ السرياني ٣/ ٣٠٧.
(٢) جندار= جاندار، لفظ مركّب من: "جان" التركية، وهي بمعنى: روح، و"دار" الفارسية بمعنى: مالك أو صاحب. وأمير جاندار: لقب موظّف من العصر الأيوبي، مهمّته تنظيم دخول الأمراء على السلطان وتقديم البريد له مع الدوادار. يعمل بإمرته صنف مع العسكر يُعرفون باسم: بردادارية، أو جاندارية. وانظر عن "أميرك جَندار" في الأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١/ ٧٨، والكامل ٩/ ٢٦٧ وهو توفي سنة ٥٥٤ هـ.
(٣) ما بين القوسين من "أ".
(٤) في "أ": "المصري"، وفي "ب": "المعوي".
(٥) أخبار مصر ٢/ ٩٥ (حوادث سنة ٥٥٠ هـ)، الدرّة المضيّة ٥٧١.
(٦) لم أجده.
(٧) من "ب".
(٨) لم أجد هذا الخبر.
(٩) في "أ": "نصير".
(١٠) ما بين القوسين ليس في "ب". والخبر لم أجده.
(١١) ما بين القوسين من "ب"، ولم أجد هذا الخبر.

<<  <   >  >>