للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفيها تسلّم// (١) / ٢٠٨ - ٢٠٩/ نور الدين باسوطا (٢).

* * *

وتسلّم سيف الدين غازي حمص (٣).

* * *

وفيها كسرت الفرنج لنور الدين على يغْرَى (٤).

* * *

وفيها أخذت زغب، وبني (٥) حرب، وسنبس، وقحطان حاجّ العراق، والشام، وهلك خلق كثير من الناس (٦).

[سنة ثلاث وأربعين وخمس ماية]

فيها تُوفّي جمال الدين بن الصوفيّ (٧).

* * *

وفيها كُسِرت الفرنج في الخامس من التاريخ، وقُتل صاحب أنطاكية على إنّب (٨)، وأخذ نور الدين رأس البِرنْس وضَبَّبَهُ بفضّة (٩) وبعثه إلى السلطان (١٠).

* * *


(١) هنا سقطت صفحتان من "أ"، والمستدرك من "ب".
(٢) ورد ذِكر "باسوطا" في: ديوان ابن منير الطرابلسي -بتحقيقنا- ص ٢٠٥، البيت ٢١ وص ٢٥٩ البيت ٥.
(٣) في الأصل: "عار". والخبر في: زبدة الحلب ٢/ ٢٩٢، وعيون الروضتين ق ١/ ٢٠٨، ومفرّج الكروب ١/ ١١٢.
(٤) في الأصل: المعراد والخبر في: زبدة الحلب ٢/ ٢٩٢، ومفرّج الكروب ١/ ١١٤.
(٥) هكذا، والصواب: "وبنو".
(٦) ينفرد المؤلّف بهذا الخبر.
(٧) لم أجده، وقد توفي أكثر من واحد من الصوفية في هذه السنة، وليس فيهم من يلقّب جمال الدين.
(٨) مهملة في الأصل. وإنِّب: بكسرتين وتشديد النون والباء الموحّدة. حصن من أعمال عزاز من نواحي حلب.
(٩) الكلمتان مهملتان.
(١٠) ذكر "وليم الصوري" هذا الخبر على هذا النحو: "ويُعرف المكان الذي قُتل فيه باسم "النبع المسور"، ويقع بين مدينة أفامية وقلعة الروج … قام نور الدين في محاولة منه لإظهار انتصاره، وزيادة هيبته، فأرسل رأس ريموند وذراعه اليمين اللتين كان قد أمر ببترهما إلى خليفة بغداد أقوى أمراء المسلمين وحكامهم قاطبة، دليلاً على هلاك واحدٍ من أشدّ مضطهدي الأمم، ثم أُرسِلتا بعدئذ إلى جميع الولاة التُرك في كل المشرق". الحروب الصليبية - ترجمة د. حسن حبشي - الهيئة المصرية العامة للكتاب ١٩٩٤ - ج ٣/ ٣٢٤).

<<  <   >  >>