كتاب البستان الجامع لجميع تواريخ أهل الزمان

[عصر الخلفاء العباسيين] - ماية [و] ثمان وثمانين - ص: 159

ولم يزل موسى والفضل محبوسين (١) بالرّقة، وأوقع [بـ] البرامكة.

ومقتل جعفر بالأنبار.

[ماية [و] ثمان وثمانين]

/ ٨٣/ وُلد أبي التمّام (٢) الشاعر بحوران.

ومات إبراهيم بن محمد بن الحسن صاحب السِّيَر (٣).

[ماية [و] تسع وثمانين]

مات سابق الموصلي الزاهد (٤).

ومات محمد بن الحسن (٥) صاحب أبي حنيفة.

ومات المقرئ الكسائي (٦).

---

= بعدها، والعيون والحدائق ٣/ ٣٠٦ وما بعدها، والإمامة والسياسة ٢/ ٢٠٣، وما بعدها، ومروج الذهب ٣/ ٢٨٤ وما بعدها، والبدء والتاريخ ٦/ ١٠٤، ١٠٥، ونشوار المحاضرة للتنوخي ٧/ ٧٤، ٧٥، ومقاتل الطالبيين ٤٩٤، والعقد الفريد ٥/ ٥٨ وما بعدها، وتاريخ بغداد ٧/ ١٥٢ - ١٦٠، وأمالي المرتضى ١/ ١٠١، والإنباء في تاريخ الخلفاء ٧٩ وما بعدها، والكامل ٥/ ٣٤٨ - ٣٥٤، وتاريخ حلب للعظيمي ٢٣٥، والفخري ٢٠٥ - ٢١٠، ووفيات الأعيان ١/ ٣٢٨ - ٣٤٦، وخلاصة الذهب المسبوك ١٤٥ وما بعدها، ونهاية الأرب ٢٢/ ١٣٥ وما بعدها، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٦ وما بعدها، ومرآة الجنان ١/ ٤٠٤ وما بعدها، وتاريخ الإسلام (حوادث ١٨٧ هـ)، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٠٧، ٢٠٨، والبداية والنهاية ١٠/ ١٨٩، ومقدّمة ابن خلدون (مصوّرة دار إحياء التراث، بيروت) ص ١٣٦، والنجوم الزاهرة ٢/ ١٢١، ونوادر الخلفاء المسمّى إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس لابن دياب الإتليدي -تحقيق أيمن عبد الجابر البحيري- طبعة دار الآفاق العربية، القاهرة ١٤١٨ هـ- ١٩٩٨ م، ص ٢٤٣ وما بعدها، وتاريخ ابن أبي البركات - ص ٦٥.
(١) الطبري ٨/ ٢٩٦، ٢٩٧، الكامل ٥/ ٣٥٢.
(٢) الصواب: "ولد أبو تمّام" وهو حبيب بن أوس، ومولده في قرية جاسم من أعمال دمشق بينهاو بين طبرية، في سنة ١٩٠ وقيل ١٨٨ هـ. وقيل ١٧٢ هـ. (وفيات الأعيان ٢/ ١٧).
(٣) لم أجد أحداً بهذا الاسم في وفيات هذا العام. ولعلّ المقصود: إبراهيم بن محمد بن الحارث، أبو إسحاق الفَزَاريّ. انظر: تاريخ الإسلام (١٨١ - ١٩٠ هـ) ٥٤ - ٥٩ رقم ٨ وفيه مصادر ترجمته.
(٤) انظر عن (سابق الموصلي) في: تاريخ الإسلام (١٨١ - ١٩٠ هـ) ١٦٦ رقم ١٢٧.
(٥) انظر عن (محمد بن الحسن) في: تاريخ الإسلام (١٨١ - ١٩٠ هـ) ٣٥٨ - ٣٦٢ رقم ٣١٢ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(٦) هو: علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي الكوفي، أبو الحسن. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (١٨١ - ١٩٠ هـ) ٢٩٩ - ٣٠٤ رقم ٢٦١ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.