للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفيها جلس السلطان أبو الفتح (١) بخُراسان على سرير المُلْك (٢).

* * *

(وفيها مَلَك الصقيل قلعة ديوس من الزنج والمصامدة) (٣).

سنة ستّ وستين وأربع ماية

تسلطن ملك (٤) شاه (٥) (يوم السبت ثالث وعشرين شوال) (٦)

* * *

وفيها غرقت بغداد (٧).


(١) هو ملك شاه بن ألب أرسلان بن سلجوق.
(٢) الدرّة المضيّة ٣٩٨.
(٣) ما بين القوسين لم يرد في النسخة "أ"، وفي المصادر يرد "الصقيل" وكان واليًا على بعلبك من قِبَل المستنصر بالله، ثم عيّن السلطان ملكشاه السلجوتي ابنه "عون بن الصقيل" على بعلبك وأقطعه البقاع في أوائل سنة ٤٧١ هـ. (الأعلاق الخطيرة ج ٢/ ٤٤، ديوان ابن الخياط ٣٨٠، النجوم الزاهرة ٥/ ١١٦، تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) ٤٢/ ٢٢٥، مختصر تاريخ دمشق ٢٤/ ٣٨٨، لبنان من السيادة الفاطمية حتى السقوط بيد الصليبيين (القسم السياسي) -تأليفنا- طبعة دار الإيمان, طرابلس ١٩٩٤ - ص ٢٦١).
أمَّا العبيد والمصامدة فيرِد ذِكرهم في السنة المذكورة أعلاه (٤٦٥ هـ) في موقعة جرت بينهم في مصر انهزم فيها العبيد إلى الصعيد. (الكامل ٨/ ٢٣٨، ٢٣٩) وفيه مصادر أخرى.
أما قلعة "ديوس" فلم أجد موضعها. ولم أجد هذا الخبر في المصادر على النحو المذكور أعلاه.
(٤) في "أ": "سلك شاه".
(٥) في النسختين: "شاه سنجر" وكذا في الدرّة المضيّة. وهو غلط. فسنجر هو ابن ملكشاه، وكان مولده في سنة ٤٧٧ هـ. انظر: (الكامل ٨/ ٢٩٦) فابن أيبك ينقل عن المؤلّف الغلط كما هو. في الدرّة المضيّة ٤٠١.
(٦) ما بين القوسين من "أ"، والتاريخ غير دقيق.
(٧) خبر الغرق في: المنتظم ٨/ ٢٨٤ - ٢٨٦ (١٦/ ١٥٤ - ١٥٧)، وتاريخ الزمان ١١٤، وذيل تاريخ دمشق ١٠٦، وتاريخ دولة آل سلجوق ٥١، والإنباء في تاريخ الخلفاء ٢٠٠، والكامل ٨/ ٢٤٧، ٢٤٨، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٠، ونهاية الأرب ٢٣/ ٢٣٩، ٢٤٠، والدرّة المضيّة ٣٩٧ و ٤٠٠ و ٤٠١، والعبر ٣/ ٢٦١، وتاريخ الإِسلام (حوادث سنة ٤٦٦ هـ). ص ٢٤، ٢٥، ودول الإِسلام ١/ ٢٧٥، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٧، ومرآة الجنان ٣/ ٩٣، والبداية والنهاية ١٢/ ١٠٩، وتاريخ الخلفاء ٤٢٢، وشذرات الذهب ٣/ ٣٢٤، ٣٢٥.

<<  <   >  >>