للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قُتل أبو فِراس [الحارث] (١) بن سعيد بن حمدان.

[سنة ثلاثماية وثمان وخمسين]

اشتدّ الغلاء بمصر (٢)، وبلغ الخبز ماية درهم بدرهمين (٣)، فسيّر المُعِزّ جوهرَ ففتح مصر ودخلها يوم الثلاثاء سابع عشر شعبان (٤) (من تلك السنة المذكورة) (٥).

وهرب أهل الإخشيد إلى الشام (٦) قبل وصول جوهر، وأقيمت الدعوة بمصر للمُعِر يوم الجمعة العشرين من شوّال (٧) (من السنة المذكورة) (٨).

* * *

وفيها خُطب (له) (٩) بالمدينة (١٠).

* * *

وفي هذه السنة أُذِّن في جامع ابن طولون: "حي على خير العمل" (١١).

ووصل المُّعِز إلى الإسكندرية آخر شعبان سنة اثنتين وستين وثلاثماية. ثم خرج القُضاة والأكابر من مصر فالتقوه، ودخل مصر (١٢) الفُسطاط (١٣).

* * *


(١) إضافة للتوضيح. وفي تاريخ حلب ٣٠٤ كان قتله بحمص. وانظر عنه في: تاريخ الإِسلام (٣٥٧ هـ) ص ٣١ وفيه مصادر أخرى.
(٢) خبر الغلاء في: الدرّة السنية ٤١٤، وانظر: تاريخ الأنطاكي ١٢٢ (حوادث سنة ٣٥٧ هـ)، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ١٨٣ (حوادث سنة ٣٥٦ هـ) وص ١٨٤.
(٣) هذه المعلومة ليست في المصادر.
(٤) تاريخ الأنطاكي ١٣٢، وفي بدائع الزهور ج ١ ق ١/ ١٨٤ "تاسع عشر شعبان".
(٥) ما بين القوسين من "ب".
وفي "أ": "منها".
(٦) تاريخ الأنطاكي ١٣٢، الدرّة السنية ٤١٥.
(٧) المنتظم ١٤/ ١٩٧، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٦.
(٨) ما بين القوسين من "ب"، وفي "أ" منها.
(٩) من "ب".
(١٠) انفرد المؤلّف بهذا الخبر.
(١١) بدائع الزهور ج ١ ق ١/ ١٨٥، الإنباء ٣٦١، أخبار الدول المنقطعة ٢٣، اتعاظ الحنفا ١/ ١٢٠، الدرّة المضيّة ١٢٥، المواعظ والاعتبار ٤/ ٤٤ - ٤٩.
(١٢) في "أ": "قصر".
(١٣) بدائع الزهور ج ١ ق ١/ ١٨٦.

<<  <   >  >>