للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أطفأها غضبًا لله تعالى، ثم قال لأهله: إذا أنا متُّ وحال الحَوْل فارصدوا قبري، فإذا رأيتم عِيرًا فارموه واذبحوه على قبري، ثم انبشوا قبري فإنّي أحدثكم بكل شيء هو كائن. فمات، ورصدوا العير بعد الحَول فأصابوه ورموه وذبحوه على قبره، وأرادوا أن ينبشوه فمنعهم بنوه وقالوا: لا نُسمّى بنوا (١) المنبوش (٢).

وقال رسول الله Object: "كان نبيًا فأضاعه (٣) قومُه (٤) ".

/ ٢٩/ حنظلة بن صفوان

وكان نبيًا بعد خالد بن سنان بماية سنة.

ويقال: إنه من ولد إسماعيل، وأُرسل إلى قبيلتين يقال لأحدهما (٥): "قدمان"، والأخرى: "رعويل"، فأرسله الله إليهم فعَصَوه وقتلوه، فأنزل الله تعالى: ﴿فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ﴾ (٦).


(١) كذا، والصواب: "بنو".
(٢) المعارف ٦٢، مروج الذهب ١/ ٦٨، البدء والتاريخ ٣/ ١٣٤، الإنباء ٩٢، وانظر حديثه في: تاريخ الصالحين ١٩ أ، والمعجم الكبير للطبراني ١١/ ٢٩٧ - ٢٩٩ رقم ١١٧٩٣، وفي نسخة "ب": "العنز" بدل "العير".
(٣) أخرجه المستدرك ٢/ ٥٩٩ "ذاك نبيّ أضاعه قومه" تلخيص المستدرك ٢/ ٥٩٩، البدء والتاريخ ٣/ ١٣٥، الإنباء ٩٢، مختصر النوادر ٨، تاريخ الصالحين ١٩ أ.
(٤) المصادر السابقة.
(٥) الصواب: "يقال لإحداهما" كما في مختصر النوادر ٨.
(٦) سورة الأنبياء، الآية ١٢، والخبر في: الإنباء ٨٩، وانظر عنه ٩٢، وتاريخ الصالحين ١٩ أ.

<<  <   >  >>