كتاب البستان الجامع لجميع تواريخ أهل الزمان

أخبار كافور - سنة أربع وعشرين وخمس ماية - ص: 338

وفيها قبض مكتوم بن حسّان بن مسمار (١) الكلْبيّ لسيف الدولة دُبيس (٢) بن صَدَقة، وقد استضاف به، وسلّمه إلى تاج الملوك بوري فافتدى به عن ولده سِوِنْج (بن) (٣) أتابك زنكي (٤).

* * *

وفيها قُتِل عليّ بن حامد (٥).

* * *

وقتل خواجا يوسف الخادم (٦) بدمشق) (٧).

* * *

وفيها تقلّد الوزير محي الدين الوزارة بدمشق (٨).

* * *

وفيها قُتل الآمِر (٩) يوم الثلاثاء رابع عشر ذي القعدة (١٠) في الجزيرة.

وكانت خلافته بمصر تسعًا وعشرين (سنة) (١١).

وكان له ولد وقد نصّ عليه بالخلافة، واسمه أبو محمد فدسّ عليه

---

(١) في النسختين "سلار"، والتصحيح من: ذيل تاريخ دمشق ٢٣٠، وزبدة الحلب ٢/ ٢٤٨، وتاريخ حلب (زعرور) ٣٨٤ (سويم) ٤٦.
(٢) في "أ": "تتش".
(٣) من "ب".
(٤) تاريخ حلب (زعرور) ٣٨٤ (سويم) ٤٦، المنتظم ١٠/ ٢٠ (١٧/ ٢٦٣)، الكامل ٩/ ٢٨، ٢٩، بغية الطلب (قسم تراجم السلاجقة) ٢٣١، المختصر في أخبار البشر ٣/ ٥، مرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٣٥، دول الإسلام ٢/ ٤٧، تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٥٢٥ هـ) ص ٢٦، البداية والنهاية ١٢/ ٢٠٢، عيون التواريخ ١٢/ ٢٢٢، زبدة الحلب ٢/ ٢٤٨، ٢٤٩، تاريخ ابن أبي الهيجاء ١٨٨ و ١٨٩.
(٥) لم أجد هذا الخبر في المصادر. وورد ذِكر "علي بن حامد" في حوادث سنة ٥١٧ هـ. وقد سار من دمشق رسولًا إلى مصر. (تاريخ حلب - زعرور ٣٧٣ وسويم ٣٩، وذيل تاريخ دمشق ٢١٠).
(٦) الصحيح أنّ يوسف الخادم بقي إلى سنة ٥٣٣ هـ. أو ما بعدها. (انظر: ذيل تاريخ دمشق ٢٦٨).
(٧) ما بين القوسين من "ب".
(٨) هو ثقة المُلْك أبو الذواد مفرّج بن الحسن الصوفي، ويُلقّب محي الدين.
(٩) انظر عن (الآمر) في الكامل ٩/ ٢٤، وتاريخ الإسلام (وفيات ٥٢٤ هـ) ص ٢٢، ٢٣ وفيه حشدنا المصادر الكثيرة لترجمته.
(١٠) في الكامل ٩/ ٢٤ قُتل في ثاني ذي القعدة، وفي الدرّة المضيّة ٥٠٤ هـ. (٣ ذي القعدة).
(١١) من "ب". وفي الكامل: تسعًا وعشرين سنة وخمسة أشهر. وفي أخبار مصر ٧٢، والدرّة المضيّة ٥٠٥: ثمان وعشرين سنة وثمانية أشهر و ١٥ يومًا.