(٢) هكذا في النسختين، الصواب: "ولا ينجو". (٣) سُرُوبًا: مفردها: سَرَب. وهو الطريق أو النفق تحت الأرض. (٤) حتى هنا في: الدر المطلوب ٧٩. (٥) من "ب". (٦) في "أ": "ملكه"، وفي "ب": "فملكته". (٧) من "ب". (٨) توفي (الصفي بن القابض) في شهر رجب سنة ٥٨٧ هـ. وكان متولّي دمشق لصلاح الدين يحكم في جميع بلاده. (الكامل ١٠/ ١٠٤). (٩) من "ب". (١٠) ينفرد المؤلّف بهذا الخبر. (١١) في "أ": "الهوى". (١٢) في "ب": "اذا". (١٣) وقال العماد الكاتب الأصفهاني "أجمع المنجمون في سنة اثنتين وثمانين في جميع البلاد بخراب العالم في شعبان عند اجتماع الكواكب الستة في الميزان بطوفان الريح في سائر البلدان. وخوفوا بذلك من لا توثق له باليقين، ولا إحكام له في الدين من ملوك الأعاجم والروم، وأشعروهم من تأثيرات النجوم، فشرعوا في حفر مغارات على النجوم، وتعميق بيوت في الأسراب وتوثيقها، وشدّ منافسها على الريح، ونقلوا إليها الماء والأزواد وانتقلوا إليها، وانتظروا الميعاد وسلطاننا متنمّر من أباطيل المنجمين، موقن أنّ قولهم مبني على الكذب والتخمين. فلما كانت الليلة التي عينها المنجّمون لمثل ريح عاد، ونحن جلوس عند السلطان، والشموع توقد، وما يتحرّك لنا نسيم، ولم نر ليلة مثلها في ركودها". وعمل في ذلك جماعة من الشعراء. (انظر: تاريخ الإسلام - حوادث سنة ٥٨٢ هـ ص ١٠، ١١ و ١٣، والكامل ١٠/ ١٩، ومرآة الزمان ج ٨/ ٣٨٥ و ٣٨٧ ومنتخب الزمان ٢/ ٣١٤، والعبر ٤/ ٢٤٦، ٢٤٧).