للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفيها كان بمصر غلاء عظيم (١).

(وفيها مات طُغريل أمير جَنْدار (٢) صلاح الدين بحلب.

وفيها قُتل هنس (٣) أمير جنْدار الملك العزيز بدمياط، قتله غلمان الأمير علي بن منصور (٤) الأحول (٥).

وفيها مات سيخه زار درون (٦) أمير لواتة بمصر) (٧) (٨).

وفيها جدّد الملك العزيز الصُلح مع الفرنج (٩).

وفيها عُزِل زين الدين بن يوسف (١٠) قاضي القضاة بمصر (١١)، وولي محيي الدين أبو حامد بن أبي عصرون القضاء بمصر (١٢).


(١) في التاريخ الصالحي ٢/ ورقة ٢١٤ أ "وكان نزول الملك العادل والملك الأفضل عليها في وقت زيادة النيل، وكانت الأسعار غالية والعَلَف معدوم، ومنعت الزيادة من نقل المؤَن والعلوفات إليهم فَغَلت الأسعار وارتفعت أثمانها، وبذل الملك العزيز الأموال واستخدم الرجال، وحصّن البلاد".
(٢) لم أجد لطغريل ترجمة في المصادر.
(٣) هكذا في "ب"، ولم أجد له ذِكراً في المصادر.
(٤) لم أجد لعلي بن منصور ترجمة.
(٥) انفرد المؤلف بهذا الخبر.
(٦) هكذا ورد في "ب"، ولم أتحقق من صحة الاسم لعدم ذِكره في "أ" والمصادر.
(٧) انفرد المؤلّف بهذا الخبر.
(٨) ما بين القوسين من "ب"، ولم يرِد في "أ".
(٩) انفرد المؤلّف بهذا الخبر.
(١٠) في "ب": "أبو يوسف". وهو القاضي زين الدين علي بن يوسف الدمشقي.
(١١) في: نزهة النُظّار في قضاة الأمصار، لابن الملقّن، تحقيق مديحة محمد الشرقاوي - منشورات مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة ١٩٩٦ - ص ١٨٨ "ولي القاضي زين الدين علي بن يوسف الدمشقي يوم الثلاثاء ثالث عرين ربيع الأول سنة تسعين وخمسمائة إلى أنْ صُرف زين الدين يوم الخميس لخمس بقين من جمادى الأولى سنة إحدى وتسعين .. "، وانظر: رفع الإصر عن قضاة مصر ق ٢/ ٤١٠.
(١٢) هو محمي الدين أبو حامد محمد بن عبد الله بن هبة الله بن أبي عصرون. (نزهة النُظّار ١٨٨).

<<  <   >  >>