للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفيها خرّب (١) الملك العزيز الداروم وغزّة (٢).

وجدّد الصلح مع الفرنج ثلاث (٣) سنين (٤).

(وتولى ابن السلار حَوْرَان) (٥) (٦).

/ ٢٧٣/ وفيها عُزل ابن الجُوينيّ (٧) عن الإسكندرية، وتولَّاها سُنْقر الكبير (٨) وفيها مُسِك ابن المنذر (٩) بمصر وقُيّد لسبب رواحه إلى اليمن (١٠).

وفيها عُزل ابن شكر (١١) صاحب الديوان بمصر، وتولى ابن حمدان (١٢).

وفيها جاءت ريح شديدة مزعجة كثيرة الرمل بمصر (١٣).


(١) في "أ": "وفيها خرج".
(٢) في "أ": "عزه". والخبر في: مفرّج الكروب ٣/ ٧٠.
(٣) في "أ": "ثلاثة".
(٤) لم أجد هذا الخبر.
(٥) كان "ابن السلّار" مُقْطَعاً اللاذقية، فأخذها منه الملك الظاهر غازي صاحب حلب في هذه السنة وأقطعها للأمير علم الدين قيصر الناصري. فلعل ابن السلّاء تولى حوران بعد ذلك.
(٦) ما بين القوسين من "ب".
(٧) هو الحسن بن علي عز الدين ابن الجويني. انظر: سير أعلام النبلاء ٢١/ ٢٢٣.
(٨) انفرد المؤلّف بهذا الخبر، و"سُنقر الكبير، كان من جملة أمراء صلاح الدين المعروفين بالصلاحية". (الكامل ١٠/ ١٣٧).
(٩) لم أجد لابن المنذر ترجمة في المصادر.
(١٠) انفرد المؤلف بهذا الخبر.
(١١) في "ب": "ابن سكر"، وهو الوزير الصاحب صفيّ الدين عبد الله بن علي بن علي بن الحسين بن عبد الخالق المصري. توفى سنة ٦٢٢ هـ. انظر عنه في: تاريخ الإسلام - وفيات ٦٢٢ هـ. ص ١٠٩ - ١١٢ رقم ٩٦ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(١٢) انفرد المؤلف بهذا الخبر، ولم أجد لابن حمدان ترجمة.
(١٣) يظهر أنّ الريح لم تقتصر على مصر، بل كانت في العراق والحجاز، ففي الكامل ١٠/ ١٤٢ "في هذه السنة، في المحرّم هبّت ريح شديدة بالعراق، واسودّت لها الدنيا، ووقع رمل أحمر، واستعظم الناس ذلك وكبّروا، واستعلت الأضواء بالنهار".
وفي: تاريخ الإسلام (حوادث ٥٩٢ هـ). ص ١٢ "وفيها بعد خروج الناس من مكة هبت ريح سوداء عمّت الدنيا، ووقع على الناس رمل أحمر، ووقع من الركن اليماني قطعة، وتجرّد البيت مراراً"، =.

<<  <   >  >>