للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و (فيها) (١) تولّى عزّ الدين ابن الجويني القاهرة، وعُزل ابن حمدان وأودع السجن هو وإخوته، وطُلب منهم أموال (٢) وغيرها (٣).

وفيها عُزِل زين الدين (٤) بن يوسف (الدمشقيّ) (٥) عن القضاء بمصر (٦).

وولي صدر الدين ابن درباس (٧) (بعد يأس من ذلك) (٨).

وفيها نزلت الفرنج بمرج عكّا، وخرج الملك العادل من دمشق وصُحبته عسكر الشرق. وأنفذ الملك العزيز العساكر من مصر فالتقوا الملك العادل بمرج عيون (٩)، واجتمع العسكران/ ٢٧٥/ وشنّوا الغارة (١٠) على الفرنج وأخذوا منهم جماعة.

ثم إنّ (الملك) (١١) العادل قصد مدينة يافا ببعض العسكر، وأيد الله المسلمين ففتحوا يافا بالسيف وأخذوا منها مقدار عشرة آلاف نفس، وأخذوا من العُدّة والميرة والمال شيئاً لا يُحصَى، وأخذوا ابن السّتّ الذي كان بهاء الدين (قراقوش) (١٢) أسره بعكا (١٣) وأنفذه السلطان إليه وظفر به (١٤).


(١) من "أ".
(٢) في "أ": "أموالًا".
(٣) انفرد المؤلّف بهذا الخبر.
(٤) في "أ": "وفيها نزل سيف الدين".
(٥) من "أ".
(٦) نزهة النظّار ١٨٨.
(٧) هو صدر الدين عبد الملك بن عيسى بن درباس بن غير بن عبدوس الهمنواني الماراني، الكردي، الموصلي. (نزهة النظار ١٨٧).
وفى النزهة ١٨٨ أعيد القاضي زين الدين وعُزل يوم السبت ثالث المحرم سنة أربع وتسعين وأعيد القاضي صدر الدين، ثم عُزل في عاشر جمادى الأولى سنة خمس وتسعين.
(٨) ما بين القوسين من "ب".
(٩) مرج عيون = مرجعيون. مدينة بجنوب لبنان، عندها سهل متّسع.
(١٠) في "ب": "الغارات".
(١١) من "ب".
(١٢) من "ب".
(١٣) "ب": "الذي كان بهاء الدين قراقوش في أسره بكا".
(١٤) خبر فتح يافا في: الكامل ١٠/ ١٤٤، ١٤٥، ومفرّج الكروب ٣/ ٧٥، وذيل الروضتين ١٠، ١١، والأعلاق الخطيرة ٢/ ٢٥٦، والدرّ المطلوب ١٣٠، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٩٣،=

<<  <   >  >>