للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٦ - نصر (١) بن عبد الله بن عبد العزيز بن بشير الغافقيّ الفرغليطيّ،

أبو عمرو، نزل قيجاطة.

سمع من جدّه لأمّه نصر بن عليّ، وعبد الله بن سهل الكفيف. وسمع بقرطبة من عبد الرّحمن بن أحمد بن بقيّ، وابن بشكوال، وبمرسية من أبي عبد الله بن عبد الرحيم. [٤٦ ب] وأجاز له أبو الحسن بن هذيل، والسّلفيّ.

وتصدّر بقيشاطة للإقراء، فأخذ عنه وسمع منه. وكان من أهل الزّهد والفضل يشار إليه بإجابة الدّعوة. وعمّر وأسنّ. وأسر عند تغلّب الروم على قيشاطة في رمضان سنة إحدى وعشرين ثم تخلّص بعد ذلك.

وقدم قرطبة فأخذ عنه أبو القاسم ابن الطّيلسان وقال: توفّي بلورقة عام ثلاثة وعشرين وستّ مئة، وولد سنة خمس وثلاثين وخمس مئة.

وقال ابن فرتون: إنه توفّي سنة ثلاث وثلاثين وستّ مئة.

وقال ابن فرقد: كتب لي ولا بنيّ: محمد وأحمد في جمادى الأولى سنة سبع وعشرين وستّ مئة.

قلت (٢): روى عنه ابن مسدي بالإجازة وأثنى عليه وقال: رفيع الذّكر، معروف بالرّباط والجهاد، وهو آخر من روى عن ابن عبد الرحيم، رحلت إليه ثم رجعت خوف الطريق. بلغني أنه توفّي سنة خمس وثلاثين، وكان مولده سنة اثنتين وثلاثين فزاد على المئة ثلاث سنين.

وفي «تاريخ ابن فرتون»: ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمس مئة، وتوفّي عقيب سنة خمس وثلاثين وستّ مئة. ثم حكى عن ابن الطّيلسان وفاته سنة اثنتين وثلاثين وستّ مئة.


(١) التكملة ٢/ ٢١٣ (٥٩٠)، وترجمه ابن الزبير في صلة الصلة ٣/الترجمة ١٠٦، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣/ ٨٤٨ و ١٤/ ١٢٤، وابن الجزري في غاية النهاية ٢/ ٣٣٧، والقادري في نهاية الغاية، الورقة ٢٨٧.
(٢) القائل هو الذهبي.

<<  <   >  >>